القاهرة- شمس نيوز

قضت محكمة مصرية بحبس مؤسس حزب الراية حازم صلاح أبو إسماعيل عاما مع الشغل في قضية اتّهم فيها بإهانة القضاء، وأرجأت جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من قياديي الإخوان المسلمين -فيما يعرف بقضية أحداث قصر الاتحادية- إلى اليوم الأحد.

وبجانب الحكم الصادر بقضية إهانة القضاء، حجزت محكمة جنايات القاهرة اليوم الحكم في قضية اتهم فيها أبو إسماعيل كذلك بتزوير جنسية والدته إلى جلسة الـ16 من أبريل/نيسان الجاري. وقررت المحكمة في الجلسة السابقة -في الخامس من الشهر الحالي- تأجيل محاكمة أبو إسماعيل على ذمة القضية ذاتها إلى جلسة اليوم لسماع الشهود.

وسبق لأبو إسماعيل أن أبدى في أكثر من مرة اعتراضه على المحكمة وعلى الدفاع المنتدب، ووصف محاكمته بالباطلة. وتقدم أبو إسماعيل لخوض الانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، قبل أن يُستبعد بسبب اتهامات تشير إلى أن والدته تحمل الجنسية الأميركية، وهو ما كان يمنعه الإعلان الدستوري القائم وقتها. وألقت السلطات المصرية القبض على أبو إسماعيل مطلع يوليو/تموز 2013.

وبموازاة الحكم بحبس أبو إسماعيل أجلت محكمة جنايات القاهرة إلى الأحد جلسة محاكمة مرسي و14 من قياديي الإخوان المسلمين فيما يعرف بقضية أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر/كانون الأول 2012. ووجهت النيابة إلى مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف، والقبض على متظاهرين سلميين واحتجازهم دون وجه حق مع تعذيبهم.

بينما اتهم محامو الدفاع لجنة الخبراء المكلفة بالتحقق من صحة شرائط فيديو تصور المواجهات بين أنصار مرسي ومعارضيه في 5 ديسمبر/كانون الأول 2012 بوضع تقرير يظهر الصور التي تدين المتهمين، وإخفاء تلك التي تعد في مصلحتهم.