شمس نيوز/وكالات

تعهدت قطر، يوم أمس الخميس بأنها ستخرج سالمة من العزلة التي فرضتها عليها دول عربية بسبب مزاعم بأنها تدعم الإرهاب وقالت إنها لن تتنازل عن استقلال سياستها الخارجية لحل أكبر أزمة دبلوماسية في المنطقة في سنوات.

وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين واتهمتها بدعم جماعات إسلامية متشددة وخصمهم الدود إيران وهي اتهامات تقول قطر إنها لا أساس لها. كما أوقفت الدول الأربع حركة النقل مع قطر.

ويعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على إنهاء نزاع يقول قطريون إنه أدى إلى حصار حول بلدهم، بحسب "رويترز".

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده لم تصلها قائمة بمطالب من الدول التي قطعت علاقاتها معها يوم الاثنين لكنه أكد على ضرورة حل النزاع سلميا. وأضاف قائلا "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذه المشكلة".

وأضاف الوزير، للصحفيين في الدوحة "نواجه العزلة بسبب نجاحنا وتقدمنا. بلدنا منتدى للسلام لا للإرهاب... هذا النزاع يهدد استقرار المنطقة بأسرها".

وتابع قائلا "لسنا على استعداد للاستسلام ولن نكون مستعدين مطلقا للتنازل عن استقلال سياستنا الخارجية".

وأثار إغلاق السعودية الحدود البرية الوحيدة لقطر مخاوف من ارتفاع كبير في الأسعار ونقص في إمدادات الغذاء بين السكان البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة، فيما طالت صفوف أمام متاجر بدأت أرفها تخلو من السلع.

ومع تعطل الإمدادات الغذائية وغيرها من الإمدادات وتزايد المخاوف من اشتداد حدة الاضطرابات الاقتصادية تحاول بنوك وشركات في دول الخليج العربية أن تبقي على الصلات التجارية مع قطر وتفادي بيع للأصول بأبخس الأسعار.   يتبع