شمس نيوز/وكالات
في قصة طلاق وزواج غريبة، عاد شاب تونسي يعمل ويقيم في الخليج إلى مدينة "باجة" بالشّمال الغربي للبلاد التّونسيّة لإتمام إجراءات الطلاق من زوجته، وفي هذه الفترة تعرف على فتاة في العشرين من عمرها وقررا ضرورة عقد القران والزواج.
ولأن في تونس يمنع القانون الزواج بامرأة ثانية، وأنه لا بد أن يتم الطلاق من الزوجة الأولى ليصبح من الممكن الزواج من جديد، ولأن إجراءات الطلاق قد تطول فإن الشاب تحايل على الفتاة وقام بإعداد مسرحية كاملة ليتزوجها.
وأحضر الشاب التونسي أحد أصدقائه ليقوم بدور عدل الإشهاد لإيهام العروس بأن عقد الزواج قانوني ولا لبس فيه، وقد انطلت الحيلة طبعًا على الفتاة وتم إبرام العقد وسط أجواء احتفالية، ولم يتفطن أحد إلى أن عدل الإشهاد (المأذون) يقوم بدور، وأن العملية كلها أشبه ما تكون بكاميرا خفية.
تمّ الزواج وقضت العروس مع عريسها شهر العسل في مدينة "طبرقة" السياحية، قبل أن تكتشف الخديعة عندما تطلبت منها إحدى المعاملات الحكومية استخراج شهادة ولادة لتكتشف أنها غير متزوجة.
وحسب مصادر تونسية فإن الأمر وصل إلى الشرطة التي ألقت القبض على العريس وعلى صديقه الذّي مثّل دور «المأذون» في انتظار محاكمتهما؛ لينالا العقاب الذي ينص عليه القانون، وهو عقاب شديد لجريمتي التحايل والتزوير.
