شمس نيوز/ الضفة المحتلة
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، عمليات دهم وتفتيش للمنازل، طالت اعتقال 12 فلسطينيًا بينهم زوجة أسير، من مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وقال نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين على الأقل من القدس غالبيتهم من القاصرين، كما اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدتي المغير ودير أبو مشعل في محافظة رام الله والبيرة وهم: بهاء أسامة أبو عليا، وعامر عاطف أبو عليا، إضافة إلى السيدة عناية أحمد عطا (42 عاما)، وهي زوجة الأسير صالح عطا المحكوم بالسجن (21) عاما.
كما اعتقلت كلا من: عدي عاطف تعامرة (24 عاما)، ومهند عطية تعامرة (19 عاما)، من محافظة بيت لحم، ومعتز جفال من بلدة ابو ديس.
وفي السياق، اعتدت قوات الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، على عشرات المواطنين الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال قامت برش غاز الفلفل على الفلسطينيين، بالتزامن مع جولة اقتحامات المستوطنين لباحاته.
وأوضحت أن شرطة الاحتلال فتحت "باب المغاربة" الخاضع لسيطرتها منذ العام 1967، لإدخال عشرات العناصر من القوات الخاصة المدججة بالسلاح والتي انتشرت في محيط المصلى القبلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت المعتكفين داخل المصلى القبلي بعدما أغلقت أبوابه من الخارج، كما رشت غاز الفلفل لمنعهم من الخروج والاحتكاك بالمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، ما تسبب بحالات اختناق في صفوف المصلين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من المعتكفين داخل المصلى القبلي (غير فلسطينيين)، إضافة إلى اعتلاء أسطحه عبر سلالم خاصة بنية تصوير من هم بالداخل.
وشهد المسجد الأقصى توترا كبيرا بسبب اقتحام أكثر من 40 مستوطنا لباحات المسجد، حيث حصلت مناوشات بين المعتكفين وشرطة الاحتلال أدت إلى إصابة أحد عناصر الشرطة في رأسه.
يُشار إلى أن المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بشكل يومي وعلى فترتين صباحية ومسائية باستثناء يومي الجمعة والسبت، إلّا أن الفترة المسائية للاقتحامات والتي تبدأ ما بعد الظهر تُلغى بسبب شهر رمضان المبارك.
