شمس نيوز/ وكالات
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الجندي "الإسرائيلي" القاتل، إليئور أزاريا، تلقى أول من أمس الأحد، من الجيش "الإسرائيلي" بطاقة خدمة في قوات الاحتياط.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من اصدار محكمة الاستئناف العسكرية قرارًا ضده أبقت من خلاله الحكم عليه بالسجن لمدة سنة ونصف السنة.
يذكر، أن "أزاريا" أدين وحكم عليه بالسجن في أعقاب إعدامه الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل المحتلة، في آذار/مارس 2016.
وخضع الجندي القاتل منذئذ لما يسمى بـ"الاعتقال المفتوح" في قاعدة عسكرية "إسرائيلية" في الضفة الغربية، وتم إخلاء سبيله إلى بيته قبل أسبوعين، ويعتبر الجيش "الإسرائيلي" أزاريا جنديًا مسرحا.
ورغم قرار محكمة الاستئناف العسكرية، الذي اعتبر متشددًا بنظر "الإسرائيليين"، إلا أن هذا لم يمنع الجيش من إرسال بطاقة خدمة الاحتياط تحمل اسمه وتفاصيله، كالتي يحصل عليها أي جندي بعد تسريحه من الخدمة العسكرية.
وذكر موقع "واللا" العبري، قبل عشرة أيام أن الجيش أبلغ الجندي القاتل بأن مسألة خدمته بالاحتياط ما زالت تخضع لمداولات داخل الجيش بسبب إدانته.
وعقبت عائلة الجندي القاتل بأن إرسال البطاقة تدل على نفاق المؤسسة العسكرية، لأنها من جهة أدانته ومن الجهة الأخرى "تعتبره جنديًا عاديًا".
