شمس نيوز/ وكالات

قررت عضو لجنة التحقيق الدولية في الشأن السوري "كارلا ديل بونتي"، ترك منصبها بعد أن أصبحت مهمتها مستحيلة، نتيجة نقص الدعم السياسي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكانت المحققة بونتي قد أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة.

وبحسب وكالة الأنباء الوطنية السويسرية، فإن المحققة أبلغت خلال جلسة نقاش على هامش مهرجان لوكارنو السينمائي أنها أعدت بالفعل خطاب استقالتها، قائلة: "سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية".

وأضافت، "لا أملك أي سلطة ما دام لا يفعل مجلس الأمن شيئا، نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سوريا".

وكانت بونتي قد شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا، وانضمت لفريق  لجنة التحقيق في الشأن السوري المكونة من ثلاثة أفراد في سبتمبر 2012، حيث تقدم اللجنة تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في العالم.

يشار إلى أنه برحيل المحققة بونتي يبقى محققان اثنان فقط باللجنة، وهما خبير حقوق الإنسان البرازيلي باولو سيرجيو بينهيرو،  والأمريكية كارين كوننج أبو زيد.