شمس نيوز/ ترجمة خاصة
من المقرر، أن يصل وفد أمني إسرائيلي رفيع، يرأسه رئيس الموساد يوسي كوهين، خلال الأيام القريبة، إلى واشنطن ليبحث مع الإدارة الأمريكية الملف السوري، خاصة وقف إطلاق النار في جنوب سورية وتعاظم نفوذ إيران وحزب الله.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض قوله: إن "الوفد الأمني الإسرائيلي سيلتقي المستشار للأمن الوطني الجنرال ماك ماسطر ونائبته دينى باوول، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات ومع كبار الموظفين في الإدارة الأميركية، حيث بادر لهذه اللقاءات جراد كوشنير صهر ومستشار الرئيس ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط".
ووفقاً لمسؤولين في البيت الأبيض، من المتوقع أن تركز المحادثات على الأوضاع الأمنية في سوريا ولبنان، خاصة اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرا بالقرب من الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وهذه الزيارة، بحسب "هآرتس"، تأتي على خلفية خلاف نشب بين حكومة الاحتلال وواشنطن إثر اتفاقية وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، الذي تم الإعلان عنه من قبل الولايات المتحدة وروسيا الشهر الماضي.
كما قدمت حكومة الاحتلال تحفظها على الاتفاق الذي يتضمن إنشاء منطقة عازلة على الحدود بين سوريا والأردن، وعلى الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة، وطالبت واشنطن وموسكو بأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل حساب القوات الإيرانية وقوات حزب الله و"الميليشيات الشيعية" في المنطقة.
وحول الزيارة، عقب ديوان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو على سفر الوفد الأمني إلى واشنطن بالقول: " زيارة الوفد تأتي في إطار الزيارات والمباحثات الدورية بين إسرائيل وأميركيا في الملفات والقضايا الأمنية".