غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر عباس يدرس خيار حل السلطة وإعادة صلاحيتها إلى اللجنة "التنفيذية"

شمس نيوز/ رام الله

أفادت مصادر فلسطينية، أن رئيس السلطة محمود عباس يدرس خيارات سياسية ودبلوماسية عدة، منها حل السلطة الفلسطينية، بما فيها الحكومة والمجلس التشريعي وغيرها، وإعادة كل السلطات والصلاحيات التي تتمتع بها السلطة وتمارسها إلى منظمة التحرير الفلسطينية، خصوصاً لجنتها التنفيذية التي قد تصبح المرجعية التنفيذية الوحيدة.

وقالت المصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية، إن عباس يعمل من أجل عقد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يُعد بمثابة برلمان المنفى وأعلى سلطة تشريعية فلسطينية، في مدينة رام الله وسط الضفة قبل منتصف الشهر المقبل.

وأضافت، أن أبو مازن يريد عقد المجلس قبل أن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ أواخر الشهر المقبل حيث يلقي خطاباً هناك.

وعن الخيارات والإجراءات الدبلوماسية، أضافت المصادر، أن الرئيس محمود عباس كان خلال الأسابيع الأخيرة غاضباً جداً من جهات عدة، محلية ودولية، من بينها الإدارة الأميركية، خاصة بعد رفض الأخيرة إجراءات أبو مازن ضد حركة "حماس" وقطاع غزة، بما فيها اقتطاعات الرواتب وإحالة آلاف الموظفين على التقاعد المبكر، والكهرباء وغيرها، وخشيتها من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة في صفوف الغزيين.

ولفتت إلى، أن عباس ينتظر من مبعوثي الرئيس دونالد ترامب صهره جاريد كوشنر وجاسون غرينبلات رداً مكتوباً على شرطيْه للعودة إلى طاولة المفاوضات المتمثلين في "وقف الاستيطان في الضفة الغربية، والعمل على حل الدولتين".

 وأشارت إلى، أن عباس يتوقع أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو خطوات وإجراءات جديدة في أعقاب "الإنجاز" الذي حققه الفلسطينيون في مدينة القدس الشهر الماضي عندما تصدوا لإغلاق المسجد الأقصى وحالوا دون تركيب بوابات الالكترونية أو آلات تصوير ذكية.

 وبينت، أن مبعث قلق عباس هو رد فعل نتنياهو المحتمل على استمرار وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وحصره فقط في وزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، وقائد الارتباط العسكري الفلسطيني مع نظيره الإسرائيلي.

ومن المقرر، أن يصل كوشنر وغرينبلات غدًا إلى المنطقة في مهمة لإقناع عباس ونتنياهو بالعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إيجاد تسوية سلمية للقضية الفلسطينية.