وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حادث إطلاق النار أمام المركز الاجتماعي اليهودي بكنساس بـ(المأساة)، متعهداً تقديم دعم الحكومة الفدرالية الكامل في هذه الوضع الصعب.

وأصدر أوباما بياناً أشار فيه إلى تبلغه بالتقارير عن إطلاق النار الرهيب في أوفرلاند بارك بكنساس، معبرا عن تعاطفه، وتعاطف السيدة الأولى ميشيل، وصلواتهما “للعائلات والأصدقاء الذين فقدوا أحباء لهم وكل من تضرر من هذه المأساة”.

وأشار إلى أنه طلب من فريقه البقاء على تواصل وثيق مع الشركاء الفدراليين والمحليين، وتوفير الموارد الضرورية لدعم التحقيق الجاري.

وذكر الرئيس الأمريكي انه “فيما لا نعرف كل التفاصيل المحيطة بإطلاق النار، فإن التقارير الأولية محزنة”.

وتقدم بالتعازي من كل العائلات في هذا الوضع الصعب، وتعهد بالدعم الكامل من قبل الحكومة الفدرالية فيما “نشفى ونتعامل مع هذه المرحلة المرهقة”.

وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن المتحدث باسم مركز إطفاء منطقة أوفرلاند بارك، جايسون روديس، قوله ان إطلاق نار سجل في كنساس، مخلفاً ثلاثة قتلى.

وأضاف روديس، انه تم فيه احتجاز شخص واحد.

من جهته قال رئيس شرطة أوفرلاند بارك، جون دوغلاس، إن المشتبه به بإطلاق النار يبلغ من العمر 70 عاماً، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية عن هويته، مؤكداً ان التحقيقات لا تزال جارية ومن المبكر التصريح بأن هذا الحادث يعتبر “جريمة كراهية”.

وأوضح ان الرجل ليس من كنساس، وقد وقع إطلاق النار في مرآب المركز، فيما كان مئات المغنين من المدارس الثانوية يستعدون للمشاركة في مسابقة غنائية، وعدد من الممثلين يعدون لمسرحية.

أما الحاخام، هيربيرت ماندل، فقال إن القتلى هما امرأتان إحداهما امرأة مسنة، ومراهق واحد، مبينا أن توقيت هذا الحادث يظهر أنه على الأغلب “جريمة كراهية”.

وطوقت الشرطة المكان بعد الحادث، وبدأت التحقيقات.