شمس نيوز/ وكالات
قال مسؤولون فلسطينيون، إن القيادة المصرية تعد لإطلاق مبادرة شاملة للمصالحة الفلسطينية، وأنها في سبيل ذلك راعت مطالب الأطراف الفلسطينية كافة.
وأوضح المسؤولون لصحيفة الحياة اللندنية، أن القاهرة راعت مطالب رئيس السلطة محمود عباس بعدم معبر رفح دون وجود السلطة الفلسطينية، وعدم خلق حقائق جديدة في غزة تؤدي إلى انفصال القطاع عن الضفة الغربية، كما راعت مطلب حماس تزويد قطاع غزة الوقود والكهرباء، ومطلب القيادي المفصول من فتح النائب محمد دحلان استضافة لقاءات بين تياره و حماس في القاهرة، والمساعدة في التوصل إلى تفاهمات بين الطرفين.
وعن زيارة وفد فتح للقاهرة، قال مصدر مصري إن الوفد يضم عضو اللجنة المركزية للحركة، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، ووزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، وعضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية في الحركة روحي فتوح.
وحسب مصادر صحافية، فإن مصر طلبت من وفد حماس تمديد بقائه في القاهرة إلى الجمعة للبحث في إمكان عقد لقاء مع وفد من فتح لمناقشة المصالحة.
وأعلن الأحمد أن وفداً من فتح، سيتوجه إلى القاهرة خلال أيام قليلة للبحث مع المسؤولين المصريين في جهود إنهاء الانقسام.
وقال الأحمد ،إن فتح اعتبرت في ختام اجتماع للجنة المركزية للحركة في رام الله الثلاثاء، أن الموقف الذي أعلنته حماس في القاهرة قبل أيام غير كاف.
وكانت حماس قد أعلنت في ختام لقاءات مع المسؤولين المصريين في القاهرة استعدادها لحل اللجنة الإدارية التي تدير قطاع غزة، والسماح لحكومة الوفاق الوطني بالعمل فيه، وبتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة الضفة والقطاع على السواء.
وكانت مصادر صحافية، كشفت أن حماس وضعت حل اللجنة الإدارية "وديعة" لدى مصر تتصرف بها ما تشاء في حال وافق عباس على المصالحة.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس حسام بدران، و المشارك في اجتماعات القاهرة في اتصال هاتفي مع الحياة ، إن الكرة الآن في ملعب فتح: عقدنا سلسلة لقاءات ايجابية مع الجانب المصري، وقدمنا مبادرة حسن نية تجاه الأخوة في فتح، والآن ننتظر الخطوة التالية من فتح لإنهاء الانقسام.
وأضاف أن" حركته مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى في سبيل ذلك"
