شمس نيوز/ عبدالله مغاري
اعتبر القيادي في حركة فتح عبدالله عبدالله، اليوم الأحد، إعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية ودعوتها لحكومة الوفاق لاستلام مهامها بغزة، خطوة إيجابية في طريق إنهاء الانقسام الفلسطيني، لافتًا إلى أن الوساطة المصرية مريحة للجميع.
وأوضح عبدالله في تصريح لـ"شمس نيوز"، أن هناك ثلاثة عناصر أساسية ساعدت في دفع هذه الخطوة، أولها وجود القاهرة كوسيط في هذا الملف، وثانيها التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية بالوقت الراهن، وثالثها الأوضاع الانسانية الصعبة في القطاع .
ولفت عبدالله إلى، أنه وفي اللحظة التي تتمكن الحكومة من مسؤولياتها بغزة، تُعلق كل الاجراءات التي اتخذت بحق غزة مؤخرًا، منوهًا إلى أن قضية الإجراءات ليست مربوطة بالإعلان فقط، إنما بتمكين الحكومة على أرض الواقع أيضًا.
وأشار القيادي عبدالله إلى، أنه وفي حال ثبت حل اللجنة الإدارية وتمكنت حكومة الوفاق من استلام مهامها بغزة، فإن الخطوة التالية ستكون لقاء الوفدين، وبدء إجراءات التحضير لاجتماع الكل الفلسطيني لتطبيق اتفاق المصالحة عام 2011، والذي عالج كل المشكلات بما فيها الموظفين والمعابر، مشيرًا إلى أن كافة أزمات غزة وعقد المجلس الوطني والتحضير للانتخابات، ستكون على الطاولة في أي حوارات قادمة برعاية القاهرة .
وبين عبدالله، أن الوفد لديه تعليمات واضحة وصريحة من أبو مازن، أن كل خطوة إيجابية من حماس يقابلها خطوتان إيجابيتان من طرفنا، لافتًا الى أن الوفد يمتلك الصلاحيات الكاملة لاتخاذ القرار اللازم، ولا يحتاج للعودة من القاهرة لأخذ أي تفويض.
