شمس نيوز/ غزة
قال نقيب الموظفين العموميين في غزة، يعقوب الغندور، "إن أي مصالحة لا توفّر حلاً عادلاً لمشكلة الموظفين لن يكتب لها النجاح".
وشدد الغندور، خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارة الإعلام في غزة، اليوم الأحد، على ضرورة الحفاظ على الأمان الوظيفي لكل موظفي القطاع العام في قطاع غزة مدنيين وافراد قوى الأمن.
وأضاف الغندور، أن "الموظفين يمثلون جزءًا أصيلاً من الكل الفلسطيني، وحملوا أمانة خدمة الوطن والمواطن والحفاظ على أمنه واستقراه في أعقد الظروف وأحلكها، وصمدو وثبتوا واستمروا بتقديم خدماتهم على الرغم من عدم صرف رواتبهم المالية".
وأوضح نقيب الموظفين العموميين، أن تسوية أوضاع موظفي القطاع العام بغزة والاعتراف بشرعيتهم واستحقاقاتهم الوظيفية والمالية تمثل بوابة نجاح المصالحة التي لن ترى النور دون أن يحصلوا على حقوقهم كاملة.
وطالب الغندور بدمج موظفي القطاع الذين يتقاضون رواتبهم من وزارة المالية بغزة، وتوحيد الكادر الوظيفي والمالي لجميع الموظفين المعينين قبل وبعد 14/6/2007 وإعادة المفصولين والمقطوعة رواتبهم.
ودعا الغندور حكومة التوافق الوطني لتحمل مسؤولياتها تجاه موظفي القطاع، مؤكدًا أن أي حكومة لاحقة مطالبة بصرف رواتب كاملة لجميع موظفي القطاع العام في غزة والضفة حسب القانون.
كما طالب حكومة الوفاق الوطني بالتراجع عن كل الإجراءات العقابية بحق موظفي السلطة الفلسطينية من أبناء قطاع غزة، وإعادة رواتبهم ومستحقاتهم المالية كافة ووقف إجراءات التقاعد المبكر بحق الموظفين.
وثمّن جهود ومساعي جمهورية مصر العربية على إنجاح المصالحة الفلسطينية في القاهرة، مؤكدًا دعم النقابة لهذه الجهود.
وشدد على ضرورة مشاركة نقابة الموظفين في عملية دمج الموظفين؛ للتأكيد من الحفاظ على الحقوق الوطنية لكل موظفي القطاع العام.
