شمس نيوز/القدس المحتلة
سلمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، إخطارات هدم لعدة منازل في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، فيما جرفت آلياتها أراضٍ وأسوار في بلدة العيساوية (شمال شرق).
وذكر مركز معلومات وادي حلوة، أن طواقم البلدية برفقة أفراد من شرطة الاحتلال اقتحمت بلدة سلوان، وسلمت إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري وزعت بلدية الاحتلال إخطارات هدم وبلاغات لمراجعتها على عدة منشآت سكنية في بلدة العيسوية.
من جانبه، قال عضو لجنة المتابعة في العيسوية، محمد أبو الحمص، إن قوات الاحتلال برفقة طواقم من البلدية وما تسمى بـ"سلطة الطبيعة الإسرائيلية" ووزارة الداخلية اقتحمت المنطقة الشرقية الجنوبية للبلدة، وفرضت حصارًا شاملًا عليها، ومن ثم شرعت الجرافات بتجريف أراضٍ وهدم أسوار بالمنطقة.
وأشار إلى، أن جرافات الاحتلال جرفت أرض تابعة للمواطن عبد الناصر محيسن، وهدمت غرفة للمواشي والطيور دون السماح بإخلائها، بالإضافة إلى هدم الأسوار المحيطة بالأرض، ومصادرة معدات للبناء.
وفي السياق ذاته، جرفت آليات الاحتلال وأزالت آثار منزل يعود لعائلة أبو ترك، كانت هدمته سابقًا، كما هدمت "كونتينر"ةلعائلة مصطفى، وعلّقت طواقم وزارة الداخلية استدعاءً ومخالفة مالية على إحدى المنشآت بالبلدة.
وفي قرية الطور شرق القدس، جرف الاحتلال أرض وأسوار لعائلة أبو تايه في منطقة خلعة العين، واعتدى على صاحبها بالضرب المبرح.
إلى ذلك، دان أبو الحمص انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين وممتلكاتهم، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتمادى في اعتداءاته على المقدسيين؛ نظرًا لغياب رادع قانوني من قبل المؤسسات القانونية والحقوقية والسلطة الفلسطينية يضع حدًا لهذه الاعتداءات.
ولفت إلى، أن سلطات الاحتلال تعطل كل الإجراءات القانونية والحصول على الخارطة الهيكلية لبلدة العيساوية، وعلى رخص البناء بهدف تشريد المقدسيين، وإجبارهم على ترك مدينتهم.
وأضاف، أن طواقم الاحتلال فرضت غرامات هائلة على سكان المنطقة الشرقية الجنوبية للقرية، تصل لمئات آلاف الشواكل، علمًا أن هذه المنطقة مهددة بالمصادرة لصالح إقامة "الحديقة الوطنية".
