شمس نيوز/ لندن
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان وحدة جرائم الحرب SO15 في الشرطة البريطانية، إلى إلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، الذي شوهد يتجول بشوارع لندن برفقة زوجته وحارس.
وقالت المنظمة، "إن الشرطة لم تكترث لوجوده بالرغم من وجود ملفات تثبت تورطه وارتكابه جرائم حرب بحق الفلسطينيين والهجوم على سفينة مرمرة".
وأوضحت، أن الهدف السامي للعالم هو القضاء على ظاهرة الإفلات من العقاب، مشيرة إلى أن لندن أصبحت ملاذًا آمنًا لمرتكبي جرائم الحرب وذلك بفعل تقاعس السلطات المعنية بتنفيذ القانون والقبض على المجرمين.
والتقط مندوب المنظمة صورة لباراك وزوجته في أحد شوارع لندن، إلا أنه غادر المكان فورًا عندما علم بأنه يتم تصويره لأغراض الشكوى عليه أمام الشرطة واعتقاله.
وأضافت المنظمة، "أن بريطانيا إحدى الدول التي تتبنى قوانين واضحة في مجال اختصاص القضاء العالمي، وتخول الشرطة إلقاء القبض على مرتكبي جرائم معينة، بغض النظر عن جنسية المشتبه به ومكان ارتكابها حال وجوده على الأراضي البريطانية".
وأشارت إلى، أن هذه القوانين تذهب أدراج الرياح وتهدر إن كان الأمر يتعلق بإسرائيليين ارتكبوا جرائم حرب تم توثيقها على مستوى أممي، حيث يتم منح الجاني حصانة دبلوماسية تامة بحجة أنه بزيارة رسمية.