شمس نيوز/نيو يورك
لم تتوقع مراهقة أمريكية لا يتجاوز عمرها 14 عاماً أن تسنفر "طيران أمريكا" والـ "أف بي آي" بعدما ادّعت في تفريدة على حسابها بأنها جزء من تنظيم القاعدة، متوعدة بتفجير ضخم قريباً.
وقالت المراهقة في تغريدة وجهتها للخطوط الجوية الأمريكية: "اسمي إبراهيم، وأنا من أفغانستان، وأنا جزء من تنظيم القاعدة، سأقوم بعمل ضخم في الأول من يونيو، وداعاً".
وتفاجأت سارة بالرد السريع والصارم من الطيران الأمريكي على تغريدتها بالقول: "سارة (وهو الاسم الرمزي للحساب) لقد تم أخذ تهديدك على محمل الجد، عنوانك وتفاصيلك تم إرسالها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي آي".
وقام آلاف المغردين بإعادة نشر التغريدات، لتنتبه المراهقة إلى جسامة الخطأ الذي ارتكبته وتحذف تغريدتها المشؤومة، وترسل خمس تغريدات اعتذار تؤكد أنها مجرد طفلة وأنها كانت تمزح وبالطبع هي ليست إبراهيم وليست من أفغانستان.
وقالت صحيفة نيويورك دايلي نيوز إن خطوط الطيران الأمريكي مسح تغريدتها وشكرت مستخدميها الذين أثنوها على أسلوب تعاملها الجدي مع القضية وإشاعة الاطمئنان بأنها لا تستطيع التهاون بأي تهديد يرد من أي مصدر.