شمس نيوز/ وكالات

قال وزير التعليم "الإسرائيلي" ورئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، "إن الحكومة الإسرائيلية لن تتفاوض مع حكومة فتح وحماس، في حال تم الاتفاق على استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني".

ونقل موقع (0404) العبري، عن بينيت تساؤله: "هل سيكون الأمريكيون على استعداد للتعامل مع أي حكومة يكون بن لادن هو أحد أعضائها؟"، مضيفًا "هذا هو بالضبط ما نتعامل معه اليوم، ويجب أن نفهم أن فتح والسلطة الفلسطينية وقعتا اتفاقًا مع حماس بقيادة اثنين من الإرهابيين يحيى السنوار وصالح العاروري، مهندس عملية خطف وقتل ثلاثة شبان "إسرائيليين" قبل ثلاثة أعوام"، وفق قوله.

وتابع بينيت: "إننا لا نتحدث عن حكومة وحدة وطنية، بل عن حكومة إرهابية وطنية، ومن الواضح أن إسرائيل لن تتفاوض ولن يتم التعامل مع مثل هذه الحكومة".

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس"، الخميس الماضي، في القاهرة، اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية.

ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من كانون أول/ ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

كما تضمن الاتفاق دعوة القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية "الوفاق الوطني"، لعقد اجتماع في 21 تشرين ثاني/نوفمبر القادم، والذي يتوقع أن يناقش خلاله ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير‎.