شمس نيوز/رام الله

قالت حركة "فتح"، أمس الأربعاء، إن بريطانيا ستدفع الثمن غاليًا إثر تصريحات رئيسة وزراءها تريزا ماي، من سمعتها و صورتها ويؤسس لعزلها أمام المجتمع الدولي والمنطقة كلها.

وأضافت فتح في بيان لها، إن" تصريحات ماي عبارة عن رفض ما جاء في خطاب رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في الجمعية العامة ومطالبته للحكومة البريطانية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية لنتائج وعد بلفور، والاعتذار للشعب الفلسطيني لما حلّ به من نكباتٍ وظلم، وتصحيح هذه الكارثة التاريخية ومعالجة نتائجها بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

واعتبرت الحركة، أن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تدل على "انحياز حقيقي لدولة الاحتلال العنصرية"، مشيرةً إلى أنّ التصريح "موقف صاغر أمام الإنسانية والشرعية الدولية التي لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي على أراضي دولة فلسطين في حدود عام 1967".

وطالبت فتح، في بيانها بريطانيا التراجع عن تصريحاتها "المشرعنة" للاحتلال و استعادة فرص البناء الحقيقية والجادة في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة والسعي في إلزام الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته وجرائمه بحق الفلسطينيين .

وكانت تريزا ماي قد صرحت، أمس الأربعاء، خلال معرض ردها على أسئلة النواب في مجلس العموم البريطاني، أنها "تفتخر لدورهم في تأسيس دولة إسرائيل"، وتصميمها على الاحتفال بمئوية "وعد بلفور المشؤوم".

ويذكر، أن مسؤولين فلسطينيين عقدوا مؤتمرًا صحافيًا بمشاركة عدد من قناصل الدول الأوروبية ومسؤولين من الفصائل من بينهم نبيل شعث مستشار رئيس السلطة الفلسطيني ومصطفى البرغوثي وأعضاء من لجنة المتابعة العربية بالداخل المحتل 48، أعلنوا فيه عن تنظيم سلسلة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة ولندن والداخل المحتل 48  للتنديد بوعد بلفور يوم الثاني من نوفمبر القادم.