شمس نيوز/ رام الله
كشفت وزيرة سلطة جودة البيئة في حكومة الوفاق الوطني، عدالة الأتيرة، اليوم الخميس، عن عدم تسلمها لمهامها في قطاع غزة، مشيرةً أنه "نظرًا لوجود عدد من الإشكاليات على رأسها هيمنة الطرف الآخر على مقر السلطة بغزة"، حسب وصفها.
وقالت الأتيرة لوسائل إعلام محلية: "لم استلم مهامي كرئيس لسلطة جودة البيئة في قطاع غزة، بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية وتعليمات مجلس الوزراء".
وأضافت الأتيرة: "ذهبنا لغزة بناء على تعليمات مجلس الوزراء والقيادة الفلسطينية مستندين إلى المصالحة الفلسطينية، لكننا لم نتمكن بالأمس من تسلم المهام، لأن هناك بعض الأمور على ما يبدو لم تصل لرئيس سلطة البيئة في قطاع غزة، علمًا أن هناك اتفاق واضح باستلام الحكومة لجميع مهماتها".
وأشارت وزيرة سلطة جودة البيئة، أنه بعد عدة محاولات اليوم وكثير من الاتصالات على مستوى عالٍ ما بين القيادات عادت لاستلام السلطة في مقر سلطة جودة البيئة، لافتةً أنها حين وصلت أُبلغت أن هناك رئيسين لسلطة جودة البيئة، مشددةً انه حسب القانون الفلسطيني وقانون البيئة فإن السلطات لها رئيس واحد.
وتابعت: "لا يمكن لأي مؤسسة أن يكون لها رئيسان ونحن طرحنا أن الاستلام ليس قضية شكلية لأجل التقاط الصور، بالنسبة لنا المهمة كانت واضحة بالاستلام الحقيقي من أجل أن نبدأ بالعمل وتدور عجلة العمل في قطاع غزة، كي نرسل رسالة للمواطن ونطمئنه أن هناك مصالحة".
ولفتت إلى طرح وجود خمسة موظفين تابعين لمكتب رئيس السلطة، "الأمر الذي قوبل بالرفض، وأبلغنا بأن المسموح بتواجده هو مدير مكتب رئيس سلطة جودة البيئة فقط، وهو ما دفعني للعودة إلى رام الله، بانتظار إنهاء الأزمة"، وفق قولها.
