شمس نيوز/ رام الله
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الاثنين، إن جلسات حوار القاهرة التي تبدأ غدًا الثلاثاء ستكون لتقييم ما تم تحقيقه من خطوات لإنجاز المصالحة.
وأشار الأحمد في تصريحات صحافية إلى، أن الهدف من الاجتماع هو أن تكون الفصائل شريكة فعليًا، وليست مراقبة لطي صفحة الانقسام بشكل نهائي، لافتًا إلى أن "لدى الفلسطينيين القدرة والإرادة لتجاوز أية عراقيل، قد تعطل تحقيق المصالحة".
وأضاف "تمكين الحكومة هو خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة، غير أن تمكين العمل في الوزارات يسير ببطء"، لكنه قال إن: "الخطوات العملية بالعودة للقانون بدأت فعليًا، حيث تم إلغاء جباية الضرائب والرسوم والتبرعات خارج إطار القانون".
وعدّ الأحمد "فتح معبر رفح ثلاثة أيام مقدمة لافتتاحه بشكل نهائي ومتواصل".
وبشأن الملف الأمني، قال الأحمد إن العمل جارٍ لتجهيز حرس الرئيس للتواجد بشكل فعلي وكامل على معبر رفح، مشيرًا أن هذا الملف "متعلق بأمن الوزارات، والسير، والمعابر، التي تتولى مسؤوليتها وزارة الداخلية".
وذكر الأحمد أن "من يطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة دفعة واحدة، فإنه يريد وضع العصي في الدواليب".
وحذّر من "تصريحات بعض النخب السياسية والدوائر الإعلامية المشبوهة التي تحاول إثارة المشاكل والإشاعات للتعطيل والتخريب على جهود الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام".
