شمس نيوز/ القاهرة
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أمس الأربعاء، أن إنهاء الخطوات المتعلقة بإنهاء الانقسام تنتهي بالانتخابات، وتمكين حكومة التوافق من بسط سلطتها وفق القانون.
وقال الأحمد، في ختام الاجتماع الموسع للفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، إنه تم الاتفاق على إزالة كافة العقبات قبل الأول من الشهر المقبل، وعلى عدم وضع عقبات أمام عمل الحكومة، وتذليل أي عقبات خاصة المقصودة التي ظهرت مؤخرًا.
وأوضح، أنه خلال الاجتماعات تم استعراض ما تم تنفيذه والانظمة المعمول بها في مناطق السلطة الفلسطينية، وضرورة تمكين حكومة التوافق من عملها، مؤكدًا على أن التمكين يعني أن كل وزير مسؤولًا عن وزارته مثل أية دولة.
وفيما يتعلق بالمعابر، أضاف الأحمد، أن "المعابر جزء من تمكين الحكومة، حيث تم استلامهما رغم النواقص الموجودة وتم ازالة التواجد غير الشرعي عليها، أما معبر رفح وضعه مختلف، كون الجانب المصري له ظروفه الخاصة ولا نتدخل بها.
ونوه إلى، أنه كان من المفترض فتح معبر رفح البري يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر وجرى التأجيل، ومازالت القيادة المصرية تقوم بإعلان مواعيد فتح المعبر لأسباب إنسانية حتى يتم ازالة العوائق.
وقال عضو اللجنة المركزية، إن "هناك متطلبات طور الإعداد ومنها الشق الأمني وانتشار حرس الرئيس في المعبر، حيث المعدات اللازمة للعمل بدأت تصل المعبر، وبدأ أفراد الأمن بالوصول، ونتمنى بأن ينجح الاجتماع القادم بين حركتي فتح وحماس، والذي سيجري برعاية مصرية في القاهرة في الأسبوع الاول من شهر كان الأول/ ديسمبر المقبل، في تذليل العقبات المتراكمة منذ 11 عامًا".
وأكد الاحمد على، أن السلاح الفلسطيني يجب أن يكون واحدًا بعيدًا عن مسميات أخرى مثل "سلاح المقاومة أو غيرها"، ونحن ندرك أن الأمن مسالة معقدة، وهذه القضية لا تناقش في الإعلام على حد قوله.
وتابع، "من يريد إزالة العقبات مرة واحدة قصده تأجيج الأمور، وما نشدد عليه أن القيادة حريصة على إنهاء معاناة أهلنا في كل مناطق تواجده والكل حريص على قطاع غزة".
واجتماعات الفصائل التي عقدت أول أمس وأمس في القاهرة، جرت تطبيقًا للاتفاق الذي تم في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برعاية مصرية.
