شمس نيوز/ غزة

وثق مركز غزة للحرية والإعلام، (36) انتهاكًا بحق الصحفايين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في شهر نوفمبر الماضي، منوهًا أن شهر نوفمبر سجل انخفاضًا ملموسًا في عدد الانتهاكات مقارنة بشهر أكتوبر الماضي التي وصلت لـ(67) انتهاكًا.

وقال المركز في بيان نشره، اليوم الاثنين، "إن هذا التراجع جاء نتيجة انخفاض عدد الانتهاكات الفلسطينية بعد الإعلان عن المصالحة الفلسطينية في أكتوبر الماضي، مما انعكس ايجابيًا على حرية الرأي والتعبير، وتوقف الانتهاكات وملاحقة الصحفيين والتضييق على وسائل الصحافة والإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وسجل المركز انخفاضًا في حجم الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال خلال نوفمبر، والتي بلغت (32) انتهاكًا بحق الصحافيين في الأراضي الفلسطينية.

وتمثلت الانتهاكات "الإسرائيلية" باعتقال صحفيّين اثنين هما بشرى الطويل، ومصطفي الخاروف، إضافة إلى (10) حالات إفراج مقابل دفع كفالة مالية، وهم: أمين صيام، وساهر الغزاوي، وأمجد أبو عصب، وإبراهيم وعامر الجعبري، وعلاء الطيطي، وأمير أبو عرام، ومنتصر نصار، ومحمد أكرم عمران، ونضال عمرو.

ورصد مركز غزة (3) حالات تأجيل محاكمات بحق كل من الصحافي رغيد طبيسة، وحامد النمورة، وأحمد الدراويش، إضافة إلى تحويل الصحفية الطويل للاعتقال الإداري.

وأشارت إلى، أن الصحفي مصعب سعيد يواصل إضرابه عن الطعام احتجاجًا على نقض سلطات الاحتلال اتفاقًا سابقًا معه بنقله من سجن "مجدو" إلى سجن "عوفر".

ووثق المركز (3) حالات منع، منهم حالتين منعتا من التغطية لعدد من الصحافيين في حادثين منفصلين، وحالة واحدة منع من السفر للعلاج بحق الصحافي شادي أبو شدق من قطاع غزة.

ورصد احتجاز عدد من الصحافيين في قرية كفر قدوم، واقتحام منزل الصحافي مصطفي الخاروف، إضافة إلى الاعتداء على الصحافي كايد حسنين.

وعلى صعيد الجهات الفلسطينية، فقد سجل (4) انتهاكات في قطاع غزة، هم حالتي منع للصحافيين من تغطية مهرجان حركة "فتح" في ساحة السرايا بغزة، لإحياء ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات، ومنع الصحافيين من تغطية اليوم الأول من فتح معبر رفح يظل حكومة الوفاق.

وأضاف المركز، أنه تم الاعتداء على الصحافيين في مهرجان "فتح" بالضرب والدفع والشتم، وحالة واحدة تهديد الصحافي أيمن العالول من قبل مجهول بقتل عائلته.