شمس نيوز/ توفيق المصري

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، مساء اليوم الخميس، أن الحركة ستتبع كل الأدوات التي تمتلكها من أجل استعادة جثامين شهداء نفق خان يونس.

وقال المدلل لـ"شمس نيوز"، إن "أرواح شهداء النفق في الجنان، وهذا ما يجعلنا لا نحزن ولا نهتم كثيرًا إن قام الاحتلال بإعادة جثامينهم المحتجزة لديه أو عدم إعادتها، وما يطرحه العدو من أن محكمته العليا قبلت طعنًا لإعادة جثامينهم، لا يهمنا كثيرًا".

ونوه القيادي بالجهاد الإسلامي، أنه في القانون الدولي يجب أن تُعاد جثامين الشهداء، مضيفًا "لكن العدو الإسرائيلي يضرب القوانين الدولية بعرض الحائط، وعلى المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل من أجل أن تُعجل لإعادة جثامين هؤلاء الشهداء إلى ذويهم".

وأكد المدلل، أن الحركة تعرف تمامًا كيف تعيد جثامين شهدائها كما استطاعت المقاومة من قبل  أن تعيد جثامين شهداء، مشيرًا أنه "إذا كان يفكر الاحتلال باحتجازه جثامين الشهداء النفق الخمسة، للضغط على المقاومة، فنحن لا نقبل ولن نخضع لأي ابتزاز أو أي مساومة من العدو الإسرائيلي"، وفق قوله.

وكانت المحكمة العليا التابعة للاحتلال الاسرائيلي قبلت اليوم الخميس، طعنًا قدم لها حول قضية إعادة جثامين شهداء نفق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب موقع "والا" العبري، فإن محكمة العدل العليا قبلت طعنًا قدم لها حول قضية إعادة جثامين شهداء النفق، مشيرًا أن المحكمة تمنح "إسرائيل" مدة 6 أشهر لإعادة جثامينهم  إلى غزة أو تسوية الأمر.

وكانت طائرات الاحتلال قصفت، قبل شهرين، بـ5 صواريخ نفقًاً للمقاومة الفلسطينية يتبع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على الحدود الشرقية بين خانيونس ودير البلح في الداخل المحتل.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني في غزة من انتشال جثامين 7 شهداء ارتقوا جراء استنشاقهم الغازات السامة الناجمة عن الصواريخ، 5 منهم سرايا القدس و2 كتائب القسام كما وصل المستشفى أكثر من 10 إصابات أخرى. وانتشل الاحتلال الإسرائيلي جثامين 5 شهداء واحتجزهم، بعد عدم سماحه لطواقم البحث بالاقتراب من السياج الفاصل.