شمس نيوز/ وكالات
دعت العضو في مجلس النواب الأميركي عن ولاية مينيسوتا "بيتي مكولوم"، إلى عدم استخدام أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة لدعم القوات الإسرائيلية التي تعتقل الأطفال الفلسطينيين.
وقالت في مقال نشرته صحيفة "ذا نيشن"، إن "إسرائيل هي أكبر مستفيد من المساعدات العسكرية الأميركية، التي يذهب جزء منها إلى عمليات الاعتقال المسيئة للأطفال الفلسطينيين".
وأشارت إلى، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مستمر منذ عقود، وقوات الجيش الإسرائيلي تعتقل الأطفال وتسجن الآلاف بزعم رمي الحجارة.
واستنكرت نظام الاعتقال في المحاكم الإسرائيلية، قائلة، إن "المحكمة العسكرية الإسرائيلية ونظام احتجازها فريد من نوعه في العالم، حيث عمليات الاعتقال للأطفال الفلسطينيين قاسية ولا إنسانية ومهينة ولا تمت للحقوق الأساسية للأطفال في العالم بصلة.
وأضافت النائبة الأمريكية، "الجنود الإسرائيليين يأخذون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا من أسرتهم ليلًا وهم مقيدون ومعصبو الأعين إلى مراكز الاحتجاز".
وأوضحت، أنه بموجب القانون العسكري الإسرائيلي، يحرمون الأطفال من الاتصال بمحامين أثناء الاستجواب، وحتى الأطفال الأصغر سنًا يحرمون بانتظام من الوصول إلى والديهم أثناء الاستجواب.
وفي نهاية مقالها، قالت "إنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يعاملوا بنفس الإنسانية والكرامة وحقوق الإنسان مثل أي طفل في أي مكان، بما في ذلك الأطفال في الولايات المتحدة أو إسرائيل".
