شمس نيوز/واشنطن
كشف مسؤولون أمريكيون كبار، أمس الجمعة، أنه من المتوقع اعتراف البيت الأبيض بحائط البراق في البلدة القديمة بالقدس كجزء من "إسرائيل"، وذلك بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل".
ونقلت وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية عن المصادر قولها "إن الجدار الغربي سيكون في نهاية الأمر جزء لا يتجزأ من إسرائيل".
ويأتي هذا التقرير على خلفية تصويت تم في اليونيسكو العام الماضي، حيث صادق فيه المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونيسكو على مشروع قرار ينفي الروابط التاريخية بين الشعب اليهودي والأماكن المقدسة في القدس.
بالمقابل، قال مسؤولون أمريكيون الجمعة إن الادارة ترغب في استئناف عملية "السلام" بين الفلسطينيين والاسرائيليين إثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار المسؤولون إلى، أن ذلك سيتم اعتبارًا من الأسبوع المقبل في محاولة لتهدئة التوتر بعد قرار ترامب الذي أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا وإدانة المجتمع الدولي.
