غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي لـ"شمس نيوز" : الأقصى عنوان الصراع ولا شيء يمنعنا من الدفاع عنه

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن المسجد الأقصى هو عنوان الصراع مع المشروع الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة أن يكون تحرير القدس وفلسطين عنوان وحدة الأمة.

وقال النخالة في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" من بيروت، اليوم السبت (18/10) : يجب علينا أن نتوحد جميعاً من أجل تحرير المسجد الأقصى والقدس، وهذا هو عنوان صراعنا مع المشروع الصهيوني في كل العالم، هو إعادة المسجد الأقصى إلى وضعه الطبيعي حيث قبلة المسلمين الأولى، التي يجب أن لا نفرط فيها بأي شكل من الأشكال".

وأضاف : ننظر لما يحدث في المنطقة بشكل عام، وكيف تقوم إسرائيل باستغلال الوضع الإقليمي في ظل الانشغال الداخلي للدول العربية والصراعات التي تجري هنا وهناك"، منوهاً إلى أن استفراد إسرائيل بالأقصى وفلسطين كان نتيجة هذا الانشغال.

وأوضح النخالة أن إسرائيل تتمدد وتصعّد نفوذها في فلسطين والقدس بعد استغلالها حالة السيولة التي تجري في المنطقة، والصراعات التي لا تخدم إلا مشروعها، مشدداً على ضرورة أن " نرفع الصوت عالياً لنقول إن فلسطين بحاجة لكل هذه الجهود، وهذه الدماء التي تذهب هدراً في صراعات المنطقة".

وشدد على أن فلسطين والمسجد الأقصى البوصلة الأساسية والمركزية، التي يجب أن يتجه إليها كل المسلمين مجتمعين من أجل تحرير القدس والوطن.

ورأى نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنه إذا تركت إسرائيل بهذه الظروف بدون أن يتصدى لها المقاومون، فسوف تستمر في السيطرة والهيمنة على ما تبقى من فلسطين والمسجد الأقصى"، منوهاً إلى أنه لا يجب أن لا يحول بيننا وبين الدفاع عن المسجد الأقصى أي شيء.

وفي سياق آخر، أكد النخالة أن موضوع الانشغال الداخلي هو أمر ضروري كالتطلع على احتياجات الناس وإعادة إعمار غزة، مستدركاً: لكن يجب أن لا يغيب عن بالنا ونحن نريد إعمار غزة، موضوع القدس ومسألة السيطرة ومحاولة الهيمنة الإسرائيلية عليه".

وتابع: مدينة القدس تمثل الإسلام كله، فيجب أن ندافع عنها بأرواحنا وأموالنا وأولادنا، ويجب أن لا يحول بيننا وبين الدفاع عنها أي شيء"، جازماً أن هذا الأمر موجود في سلم أولوية المقاومة.

وأشار قائلا: لكن الآخرين يحاولون إلهائنا ببعض الخلافات الداخلية وبعض الاهتمامات التي ربما تؤخر أو تؤجل الفعاليات الفلسطينية المتنوعة، بدءاً من المسيرة والمظاهرة والاحتجاج حتى الصدام المسلح مع العدو الصهيوني"، مناشداً الجميع بأن يدعوا كل الخلافات جانباً ويتوحدوا جميعاً من أجل تحرير المسجد الأقصى والقدس.