غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر موسى لـ"شمس نيوز": لا معنى للقاء عباس هنية والمصالحة عالقة على الأرض

شمس نيوز/ عبدالله مغاري

قال القيادي في حركة "حماس" وعضو كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي يحيى موسى،إن المصالحة الفلسطينية تمت من خلال الاتفاقات الأخيرة بين حركته و"فتح"، وأن المطلوب الآن تطبيق ما تم الاتفاق عليه.

وأوضح موسى في تصريحات لـ"شمس نيوز"، اليوم السبت، أن حركته طبقت ما تم الاتفاق عليه بنحو نسبة 90% وبخطوات "أحادية"، "لم يقابلها أي خطوة من حكومة الحمد الله وأبو مازن"، مضيفًا أن "الحد الأدنى من الاتفاق وهو رفع العقوبات عن غزة لم تنفذه الحكومة، لماذا تعاقب غزة؟".

وأشار موسى إلى، أن عملية المصالحة بدأت منذ نحو أربعة شهور دون أن يشعر المواطن بأي تقدم أو تحسن على الأرض، معتبرًا أن المصالحة "متوقفة" لكن ذلك لا يعني أنها انتهت أو ماتت كون المصالحة ورائها إرادة شعب كامل يجمع على ضرورة المضي بها، وفق قوله.

وزاد بالقول: "حركة حماس موقفها واضح، أننا سنمضي في المصالحة ولا رجعة الى الخلف، هناك عقبات على الأرض مثل الكهرباء وتشغيل الوزارات والموظفين، كل هذا يحتاج الى حل ونحن سنضغط باتجاه حلها ".

واعتبر القيادي في حماس بعض تصريحات عضو مركزية فتح عزام الأحمد بأنها تأتي في اطار إدارة "فتح" للمصالحة، مضيفًا " فتح تتعامل بسياسة ادارة المصالحة وهذه مشكلة موجودة".

وحول ما دار مؤخرًا بخصوص التحضير لعقد لقاء بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، قال موسى إن أي لقاء يُعقد بين الطرفين لا بد أن يكون تتويج لإنجاز اتفاق المصالحة، موضحًا بالقول " اليوم الذي يُطبق فيه الاتفاق يلتقي الرجلان ليعبروا عن ذلك، أما إذا كانت الأمور قائمة بهذه الصورة على الأرض فلا معنى لذلك".

ولفت موسى إلى، أن الاتصالات بين حماس وفتح موجودة بشكل يومي سواء بما يتعلق بلقاء هنية عباس أو غيره، مستدركًا "القضية أن المصالحة تراوح مكانها".

وبخصوص مشاركة حماس في جلسة المجلس المركزي المرتقبة، رأى عضو التشريعي أن هناك ما هو أهم من المجلس المركزي الذي غير ممثلة فيه حركتي حماس والجهاد، وهو الاطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير والذي هناك عضوية للحركتين فيه.

وأردف  "واضح  تماما أن أبو مازن يراوح مكانه ولا يريد ان يخرج من مربع التزاماته في اطار اتفاقيات أوسلو، ولا مربع  التزاماته بمحاربة الارهاب مع اميركا، لذلك في ضوء هذه الأمور يصبح أي اجتماع للمركزي عبارة عن اعطاء شرعية لهذا النهج الذي هو نهج فاشل، وأوصلنا الى كل هذه الكوارث"، 

واستطرد "إن لم تكن الارضية واضحة لمغادرة أبو مازن هذا النهج يصبح الاشتراك بالمركزي لا معنى له ولا قيمة له ولا يُحدث رافعة وطنية" .