شمس نيوز/ رام الله
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، إن تصويت الكنيست على قانون "القدس الموحدة"، امتداد لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وأضاف عريقات في تصريحات صحافية ، أن رئيس السلطة محمود عباس حدد الاستراتيجية الفلسطينية لمواجهة مرحلة فرض الحلول التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا "القيادة ستسقط كل هذه المحاولات الأميركية والإسرائيلية لفرض الحل، عبر التوجه مجددا للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".
وأشار عريقات إلى، التوجه الفلسطيني إلى "مجلس الأمن ومحكمة العدل والجنائية الدوليتين لمواجهة كل هذه الخطط الرامية لتصفية مشروعنا الوطني"، مشددًا على أن "الإدارة الأميركية الحالية تبنت مواقف الاحتلال، وبذلك تبنت نهجا مغايرا لمواقف الإدارات الأميركية السابقة التي التزمت بحل الدولتين على مدار العقود الماضية".
ولفت عريقات إلى، أن هذا التغير بدأ من تصويت الكونغرس الأميركي بقطع المساعدات عن دولة فلسطين وعدم التجديد لبعثة المنظمة في واشنطن ومن ثم إعلان ترمب بشأن القدس، الأمر الذي حدد شكل العلاقات الثنائية الفلسطينية الأميركية
وتأتي تصريحات عريقات ردا على مصادقة الكنيست الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، على تعديل قانون "القدس الموحدة"، الذي يمنع أي تغيير على حدود القدس إلا بموافقة 80 من أصل 120 عضوا، وهي أغلبية شبه مستحيلة.
ووفقا للقانون المعدل، فإنه يشترط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان الإسرائيلي، لنقل أي أجزاء من القدس إلى الفلسطينيين في أي تسوية مستقبلية، على خلاف القوانين الأخرى التي تقر بـ61 صوتا فقط.
