شمس نيوز/فلسطين المحتلة

تظاهر العشرات يوم السبت، للأسبوع السادس على التوالي في "تل أبيب" احتجاجًا على ما يصفونه "بالفساد السلطوي"، مطالبين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالاستقالة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وشعارات "فاسدون إلى البيت، سنة جديدة فساد قديم، أخوة بالحرب على الفاسدين، مطلوب للتحقيق، لا يمين ولا يسار-إلى الأمام".

وطالب الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، عوزي أراد، بالتحقيق في ملف 3000 (الغواصات)، المتورط بها نتنياهو.

وقال: "بمقدور الفساد إسقاط أعمدة العدالة الاجتماعية، الديمقراطية، وكل ما تقف عليه هذه الدولة، ومن هنا تأتي الحاجة لمحاربتها بكل قوة حتى القضاء عليها، صحيح أن الفساد السلطوي يظهر في مجالات مختلفة، إلا أن خطورته غير المعهودة هي وصولها لقلب الأمن القومي الإسرائيلي".

"حان الأوان ليخضع نتنياهو للتحقيق، أول لمنح إفادة، في ملف 3000 (الغواصات)"، تابع أراد.

ويُشتبه بتورط نتنياهو، الذي تولى رئاسة الحكومة أربع فترات، في عدة ملفات فساد. تنطوي الأولى على تلقي هدايا من رجال أعمال أثرياء وتتضمن الثانية التفاوض على صفقة مع ناشر صحيفة للحصول على تغطية أفضل مقابل فرض قيود على صحيفة يومية منافسة.

أما الثالثة والمعروفة بقضية "الغاوصات" تعود توقيع لـ"إسرائيل" على صفقة لشراء 6 غواصات من شركة ألمانية، رغم أن حاجة الجيش كانت لـ 5 غواصات فقط، وبعد مرور وقت اتضح أن محامي نتنياهو الشخصي وابن عمه، هو نفسه محامي مندوب الشركة الألمانية في "إسرائيل".

وإذا وُجهت لنتنياهو اتهامات فإنه سيتعرض لضغوط شديدة لتقديم استقالته أو قد يدعو لإجراء انتخابات لاختبار ما إذا كان مازال لديه تفويض لحكم البلاد.