غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر حماس: جلسات المركزي ستعطي غطاءً جديدًا للاحتلال للإجهاز على القضية

شمس نيوز/ غزة

اعتبرت حركة حماس، أن جلسات المركزي ستصب في اتجاه البحث عن مداخل أخرى لإحياء عملية التفاوض، كما ستعطي غطاءً جديدًا للاحتلال للإجهاز على القضية وتصفيتها وقتل أحلام الشعب الفلسطيني وطموحاته في الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقالت الحركة في بيان لها، مساء اليوم الأحد، "إن مقاطعتنا لجلسات المجلس المركزي يومي 14و 15 من يناير نابعة من أن المعطيات القائمة والشكل الذي ينعقد من خلاله المجلس المركزي لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج تنسجم مع حاجات الشعب وأهدافه الوطنية، ولا يمكن أن تؤثر على القرار الأمريكي".

وأضافت الحركة، أن "حماية المشروع الوطني الفلسطيني مهمة وطنية وحدوية لا يمكن أن تتحقق إلا بالشراكة السياسية والوضوح والتوافق في اتخاد القرارات المصيرية بعيداً عن الهيمنة والتفرد والالتفاف على إرادة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله".

وتابع بيان الحركة: "أن من أبجديات العمل السياسي والوطني أن تتم الدعوة الفورية لاجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير لوضع خطة وطنية لمواجهة شاملة مع الاحتلال ومع قرار الإدارة الأمريكية".

وأشارت حماس إلى، أن الخطة يجب أن ترتكز أساسًا على إنهاء حقبة "أوسلو" إلى الأبد لما جلبته على القضية من ضرر جسيم، مضيفةً "كذلك إنهاء الإفرازات السيئة التي ارتبطت بأوسلو مثل التنسيق الأمني والتبعية الاقتصادية وتشمل هذه الخطة التحرك في كل اتجاه لعزل القرار الأمريكي وفضح إجرام الاحتلال".

ونوهت حماس إلى، أنه يجب أن تشتمل الخطة على تحرك لجلب الدعم العربي والإسلامي الذي يضمن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والمخيمات، ويضمن استمرار فعاليات الانتفاضة الشعبية بما في ذلك رعاية الجرحى وأهالي الشهداء والأسرى.

وشددت الحركة على أنها كانت تأمل بحشد كل الجهود الوطنية الفلسطينية وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية لاستنهاض الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج بانتفاضة عارمة لا تنتهي إلا بإسقاط المؤامرة وشطب القرار الأمريكي الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ولفتت إلى، أنه وفي ظل الواقع الحساس والخطير الذي كشف عنه قرار ترامب فإن التحرك الفلسطيني المواجه ينبغي أن يكون قويًا بحجم الجريمة التي ارتكبت بحق القدس وحق القضية الفلسطينية، ولاسيما بعدما بدا واضحًا ضعف الرد العربي والإسلامي الرسمي.