غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر اتحاد الموظفين: «الأونروا» تتذرع بالعجز المالي لعدم صرف راتب كامل

شمس نيوز/ غزة

قال اتحاد موظفي "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن "مدير عمليات الأونروا بغزة تذرع بعدم صرف راتب كامل لموظفي الأونروا هذا الشهر، بسبب العجز المالي الذي بلغ 146 مليون دولار مع مطلع 2018، والقرار الأمريكي بإنهاء الدعم".

وفي تصريحات سابقة لـ"شمس نيوز" مطلع الشهر الحالي، أفاد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عدنان أبو حسنة، بأن الوكالة لم تُبلغ حتى الآن من قبل الإدارة الأمريكية في واشنطن بشكل رسمي حول تغيير سياستها التمويلية لها، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لم تقلص لغاية اللحظة تمويلها تجاه "الأونروا" في غزة.

يشار إلى، أن المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، قالت في وقت سابق إن، الرئيس دونالد ترامب سوف يوقف الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حتى يعود الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات مع "إسرائيل".

وتساهم الولايات المتحدة سنويًا بأكثر من 300 مليون دولار لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وناقش البيت الأبيض مؤخرًا، تقليص المساعدات الأميركية المقدمة للسلطة الفلسطينية، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي جاء فيها أن "الولايات المتحدة تقدم ملايين الدولارات ولا تحظى بأي احترام".

وكان ترامب قد هدد بوقف المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، الأربعاء الماضي، بزعم "أن الفلسطينيين لا يريدون الحديث عن السلام"، بعد ساعات من تهديد مماثل بقطع الدعم عن "أونروا".

وقال في تغريدة على تويتر: "نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا ننال أي تقدير أو احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل".

وأضاف: "بما أن الفلسطينيين أصبحوا لا يريدون التفاوض على السلام، فلماذا ينبغي علينا أن ندفع لهم أيا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة؟".

وسبق تغريدة ترامب تهديد آخر صادر عن السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، بأن بلادها ستوقف مساهماتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإجبار الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع "إسرائيل".

يًذكر، أن "إسرائيل" كانت قد طالبت في السابق بإغلاق وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، وذلك بذريعة أنها تسمح للدول العربية بتجنب استيعاب اللاجئين الفلسطينيين ونسلهم.