شمس نيوز/ وكالات
وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المراقبة على حقوق الإنسان في العالم، ما قامت به الحكومة الإيرانية عام 2017 بـ"المأساوي".
وانتقدت المنظمة في تقرير لها، أوضاع حقوق الإنسان في إيران بشدة، من "قمع حرية التعبير والمحاكمات العادلة والمساواة بين الجنسين، والحرية الدينية"، وفق قولها.
كما اتهمت المنظمة القوات الأمنية والجهاز القضائي والمؤسسات غير المنتخبة مثل "مجلس صيانة الدستور" في إيران بالرقابة الصارمة على المناخ السياسي العام في البلاد وبدء القمع من جديد.
وبحسب ما جاء في تقرير المنظمة الحقوقية، فإن القوات الأمنية وجهاز الاستخبارات الإيرانيين، قاما بتهديد أو اعتقال عشرات الصحافيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والعمال، خلال العام الماضي، مشيرًا إلى استمرار حبس الناشطة الحقوقية نرجس محمدي.
وأضافت، أن المحاكم الثورية قامت بحبس نشطاء سياسيين ومدنيين وحاملي الجنسيتين الإيرانية والأجنبية بتهم وصفها تقرير مرصد حقوق الإنسان بـ"غير الواضحة" حول تهديد الأمن الوطني الإيراني.
وقالت المديرة التنفيذية في منظمة "هيومن رايتس ووتش" لمنطقة الشرق الأوسط، سارة ليا ويتسن: "الذين يرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان بشكل فعال والذين لا يتحدون هذه الانتهاكات هم المسؤولون عن ظروف حقوق الإنسان المأساوية في إيران".
ولم يشر تقرير المنظمة العالمية إلى أحداث الاحتجاجات الأخيرة في إيران، والتي طالبت بإسقاط النظام وتنحي المرشد علي خامنئي من الحكم.