شمس نيوز/ القدس المحتلة
قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، عصر اليوم الاثنين، إن نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة سيتم قبل نهاية العام المقبل 2019.
وأضاف بينس في كلمة له أمام الكنيست أنه "يشرفه أن يكون أول نائب رئيس أمريكي يزور القدس بصفتها عاصمة لدولة إسرائيل"، مؤكدا وقوف واشنطن بجانب " اسرائيل".
وزاد بالقول مدعيًا "نحن في حقبة جديدة عاد فيها أبناء الشعب اليهودي إلى أرض آبائهم ليعيشوا فيها بحرية"، منوهًا إلى أن ترامب أوعز إلى وزارة الخارجية في واشنطن بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس.
وذكر أن "الإدارة الامريكية ستعمل جاهدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، مشددًا على أن واشنطن لن تسمح أبدًا لإيران بالحصول على أسلحة نووية.
من جهته، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لا بديل عن الدور الأمريكي في قيادة السلام".
وزعم في كلمته أمام الكنيست أن "إسرائيل تطوق إلى تحقيق السلام مع جميع جيرانها لا سيما الفلسطينيين، وأن السلام يبدا بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في دولة قومية له على أرض إسرائيل".
وأضاف "أخطر تهديد يتعرض له العالم الحر والمعمورة جمعاء هو النظام الإيراني"، متعهدًا بألا تسمح "إسرائيل" لطهران بالحصول على أسلحة نووية، مشددًا على أن هذه هي السياسة التي تتبعها "إسرائيل" والولايات المتحدة.
وتابع "التعاون الاستخباراتي الثنائي في مختلف المجالات والعلاقات الأمنية والاقتصادية بين اميركا واسرائيل التي قوية أكثر من ذي قبل".
وكان بينس اجتمع مع نتنياهو وقال في مستهل اللقاء إننا "على عتبة عهد جديد سيتم فيه استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وادعى بينس أن "قرار الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل خلق فرصة للمضي قدما في هذه المفاوضات حول القضايا القابلة للنقاش والتي يؤمن ترمب بإمكانية التوصل الى حل بشأنها".
