مس نيوز / قطاع غزة

أعلن معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، اليوم الأحد، مصادقته على برامج تعليمية جديدة في جامعة الإسراء بمدينة غزة، وذلك خلال زيارته لها برفقة مستشار الرئيس لحقوق الإنسان الدكتور كمال الشرافي، والدكتور زياد ثابت، والدكتور أيمن اليازوري من وزارة التربية والتعليم.

وكان في استقبال الوفد الزائر، الدكتور عدنان الحجار رئيس جامعة الإسراء، والدكتور إبراهيم الحساينة رئيس مجلس إدارة الجامعة، وجميع الهيئة الأكاديمية والعاملين وطلبة الجامعة.

وأعرب الدكتور صيدم عن سعادته لزيارة صرح جامعة الإسراء الأكاديمي، مثمناً حفاوة الاستقبال، مؤكداً أنه جاء لزيارة الجامعة حاملاً هدية إضافية لها، تتمثل في اعتماد برنامجي الدبلوم وإدارة الأعمال وشبكات الانترنت.

وقال الوزير صيدم في كلمة له أمام طلبة الجامعة في قاعة المؤتمرات:" إن هذا اليوم هو عرس فلسطيني بامتياز، مقدراً هذا الإصرار وهذا الدافع الفلسطيني الأصيل نحو العلم والمعرفة.

وأبرق بالتحية من جامعة الإسراء إلى أرواح الشهداء والجرحى والأسرى، وإلى مدينة القدس الحبيبة، أرض الإسراء والمعراج، العاصمة الأزلية لدولة فلسطين. مؤكداً أن الشعب الفلسطيني باقٍ على هذه الأرض وشامخ شموخ سنديانه وزيتونه.

وقال:" أسعد أن أكون بينكم اليوم في جامعة الإسراء، وأن تكونوا الشاهدين على هذه اللحظة الأصيلة التي يلتئم فيها الشمل الفلسطيني، والتي معها وبهمة الجميع نقلب إلى غير عودة ملف الانقسام الفلسطيني المشؤوم، ولعل جمعنا اليوم لهو دليل واضح على إصرارنا وعزيمتنا.

وأضاف، أننا جئنا لزيارة هذه الجامعة ومعنا مجموعة من خيرة أبناء فلسطين، احتراماً أمام هذه القامات الوطنية الفلسطينية، من أساتذة ومحاضرين ومعلمين وأكاديميين وطلبتها وكل الذين يعكفوا على تغيير مسار التعليم تحت شعار هذه المؤسسة الاصيلة (التغيير نحو الاحتراف).

وأكد الدكتور صيدم على أنه سيشارك في افتتاح مبنى الجامعة الجديد في منطقة الزهراء جنوب مدينة غزة.

وقال:" تمنيت اليوم أمام إصراركم لو أن جبابرة العالم الذين أرادوا أن يكسروا طموحكم وأن يتعدوا على أحلامكم وأن يهددوا أراضيكم وجغرافيتكم وقلبكم النابض للقدس أن يكونوا بحضرة الجامعة وأن يستمعوا لصيحات الجامعة وطلابها وأن يعرفوا الشعب الفلسطيني لا يعرف الخنوع.

من جهته، رحب رئيس الجامعة الدكتور عدنان الحجار، بمعالي الوزير صيدم، مؤكداً حرص جامعة الإسراء على التعاون البناء مع وزارة التربية والتعليم منذ نشأة الجامعة، بما يخدم العملية التعليمية والارتقاء بها.

واعتبر الدكتور الحجار، زيارة الوزير صيدم والوفد المرافق له، باليوم التاريخي لجامعة الإسراء.

واستعرض ظروف نشأة الجامعة في ظل أوقات عصيبة، متحدية كل الصعاب من أجل خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الجامعة بعد ثلاثة أشهر ستنتقل إلى مقرها الدائم بعد الانتهاء من بناء المبنى الرئيسي المكون من ست طبقات بمساحة 4 آلاف متر للطبقة الواحدة بعد ثلاثة أشهر.

وأكد على أهمية افتتاح معالي الوزير صيدم المبنى الجديد.

وأوضح، أن الجامعة تحرص كل الحرص على المتابعة الدائمة مع وزارة التربية والتعليم وتنفيذ كل الاحتياجات والمتطلبات، وأنها تضع إمكاناتها مع قائد النهضة التعلمية الحديثة ممثلة بمعالي الوزير الدكتور صبري صيدم.

واصطحبت رئاسة الجامعة الوفد الزائر في جولة داخل أروقة الجامعة، في المتحف وقاعة التعليم المستمر وقاعاتها، وأكد الوزير صيدم في نهاية الزيارة على سعادته الغامرة بالزيارة والحيوية والإصرار الذي يتمتع به أبناء الجامعة.