شمس نيوز/ رام الله
اعتبرت حكومة الوفاق الوطني، فرض سلطات الاحتلال، دفع ضريبة الأملاك على الكنائس ومباني الأمم المتحدة، ومنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في القدس المحتلة، أنه "يندرج ضمن سياسات ومخططات التصعيد الاحتلالي الإسرائيلي تجاه المدينة وأهلها".
وقال المتحدث باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان صحافي، اليوم الأحد، "إن إقدام سلطات الاحتلال على هذه الخطوة، تعتبر عدوانًا جديدًا ضد عاصمتنا مدينة القدس المحتلة وضد أهلها الأصليين، إنما تستهدف فرض مزيد من التضييق عليهم، جريًا وراء أوهام ترحيلهم وتهجيرهم، إضافة إلى العمل من أجل تثبيت الاحتلال والاستيطان داخل المدينة".
وشدد المحمود على، أنه لا توجد أي شرائع في العالم تقول بفرض الضرائب على دور العبادة سوى شريعة الاحتلال.
ووصف التبرير الذي ساقته سلطات الاحتلال حول ذلك والقائل: بأنها لا تفرض الضرائب على دور العبادة بل على الاعمال التجارية التابعة لها بأنه (عذر أقبح من ذنب)، يساق لتبرير هذا العدوان الجديد على الكنائس الأكثر قداسة في العالم وعلى مباني الأمم المتحدة ومنها "الأونروا"، التي تم تأسيسها بسبب كارثة النكبة والتي وقعت عقب قيام "إسرائيل"، وتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني من دياره وعن أرض وطنه.