غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الاحتلال: عملية اغتيال جرار 'معقدّة' وفي طريقنا لقاتل بن غال

شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

هدد وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بمواصلة الاغتيالات للفلسطينيين ممن يضلعون في عمليات مسلحة ضد الاحتلال والمستوطنين، مشيدين بالعملية التي قامت بها قوات الاحتلال التي تم خلالها اغتيال أحمد جرار المطارد منذ أكثر من شهر، بعد عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل مستوطن.

ووصفت ردود الفعل الإسرائيلية العملية العسكرية في بلدة اليامون قضاء محافظة جنين شمال الضفة الغربية، بـ"المعقدة"، مع التهديد والوعيد في زيادة الاغتيالات.

وفي أول تعقيب على عملية اغتيال جرار، قال وزير "الأمن الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان: "لقد صفينا الحساب مع أحمد جرار وسرعان ما سنصل إلى قاتل بن غال" في إشارة إلى المستوطن الذي قتل أمس بعملية طعن في مستوطنة "أريئيل".

وهنأ ليبرمان في تغريدة له على توتير، قوات الأمن الإسرائيلي وأجهزة الشاباك ووحدة مكافحة الإرهاب على العملية الناجحة، قائلًا "آمل أن نصل في المستقبل القريب بتوسيع عملياتنا للوصول إلى قاتل الحاخام إيتامار بن غال".

وثمن رئيس الاحتلال الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، جهود قوات الأمن والوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي والشاباك، واصفًا عملهم بـ" السليم والجرأة واغتيال قاتل أمننا هذا الصباح، وليس لدي أي شك في أن قاتل ايتمار بن غال سنصل إليه قريبًا".

وقال وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، "أحيي نيابة عن جميع مواطني إسرائيل الشرطة الخاصة التي قامت بتصفية "الإرهابي الدموي" الذي قتل الحاخام رازيئيل شيفح، رسالتنا واضحة، سنصل إلى القتلة أينما كانوا يختبئون حتى الإرهابي الذي قتل إيتمار بن غال سننهي الحساب معه".

بدوره، قال وزير الإسكان والبناء، يوآف غالنت، "ليس هناك حل وسط مع "الإرهاب" سنلاحق ونسحق كل "مخرب" أو عدو".

بينما عقبت زوجة الحاخام شيفح على اغتيال قاتل زوجها: "قتل من قتل زوجي لم يحل المشكلة بعد".

وتابعت: "قتل إرهابي واحد .. ماذا عن البقية؟!،. ماذا عن "الإرهابيين" الذين يخططون لقتلنا؟!"، حسب وصفها.

وتقول سلطات الاحتلال، إن الشهيد جرار نفذ عملية إطلاق النار عند مفترق البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" قرب نابلس في 9 كانون أول/ يناير الماضي، وأسفرت عن مقتل المستوطن رازيئيل شيفح.