شمس نيوز/ غزّة
قال مستشار الشئون الخارجية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نبيل شعث، اليوم الخميس، إن مجلس الأمن الدولي "لا يشتري مشروعات ما زالت في الخزانة ولم يفصح عنها إلا بالتسريبات".
وأضاف شعث لإذاعة صوت فلسطين، أن طلب الولايات المتحدة الامريكية من مجلس الأمن الدولي دعم خطتها للسلام في الشرق الأوسط هو محاولة فاشلة لترويج اتفاق منحاز لطرف على حساب آخر".
وتابع متسائلًا:" لماذا يذهب مجلس الأمن إلى مشروع غامض وسبق كشفه بأشكال مختلفة سيما عقب تبرع ترامب بالقدس لـ"إسرائيل" وازالتها من طاولة المفاوضات".
وأشار إلى، أن القيادة لديها مشروع سلام عُرض على مجلس الأمن الدولي ويحظى بتقدير كبير في كل أنحاء العالم.
وحسب شعث، فإن العالم يرى في مشروع الرئيس انسجامًا مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومع كل ما سبق مما تم الاتفاق عليه حول حل الدولتين.
وفيما يتعلق بإعلان الناطقة باسم الخارجية الامريكية حول دراسة مشاركة دول اخرى في عملية السلام، اعتبر شعث، انه دليل على العزلة التي تعيشها الولايات المتحدة الامريكية.
وأردف شعث، أننا ننتظر مزيدًا من اقتناع دول العالم المختلفة بمبادرة السلام الفلسطينية، وعلينا ان نصبر ونستمر في طرحها لأنها الفكرة الوحيدة التي يمكن ان تقودنا الى عملية سلام حقيقية.
