شمس نيوز/ القدس المحتلة
قال الخبير العسكري في صحيفة معاريف العبرية تال ليف رام، اليوم السبت، إن حركة حماس تتجه نحو إيجاد حالة من التصعيد العسكري البطيء والمستمر، دون الاستدراج إلى مواجهة شاملة مع "إسرائيل".
وأضاف الخبير العسكري في مقال، أن ظاهرة إطلاق القذائف الصاروخية المتقطعة على الأراضي المحتلة، ووضع العبوات الناسفة على حدود غزة، يشيران إلى طبيعة الجولات العسكرية القصيرة التي قد تشهدها المنطقة الجنوبية.
وزاد ليف-رام، وهو ضابط سابق في جيش الاحتلال " الوضع في قطاع غزة آخذ بين أسبوع وآخر نحو الوضوح أكثر فأكثر، لأن نظرة إلى الواقع القائم هناك من حيث فشل المصالحة الفلسطينية، وتنصل حماس من المسؤولية الإدارية عن غزة، يعطي صورة واضحة عن تصعيد تدريجي، لكن اتجاهه واضح للعيان، وقد تبدى ذلك في المظاهرات الأسبوعية قرب الجدار الفاصل مع غزة" .
وأشار إلى، أنه قبل اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كان وضع العبوات الناسفة على الحدود ظاهرة طبيعية، بحيث كانت الحدود بالعادة مشتعلة، وقد دأب الفلسطينيون على وضع العبوات الناسفة مرتين أسبوعيًا في المتوسط.
ولفت إلى أنه، وبالرغم من أن الجيش كان يكشف هذه العبوات بالعادة، لكنها كانت تسفر في بعض الأحيان عن إصابات قاسية في أوساط الجنود.
وتساءل الخبير العسكري قائلًا: في ظل أن الفصائل الفلسطينية لم تعتد على وضع هذه العبوات منذ انتهاء الحرب الأخيرة، فهل يمكن القول إنها غيرت سياستها في الآونة الأخيرة، مع أنه يبدو من المبكر إعطاء إجابة لهذا السؤال.
