شمس نيوز/ رام الله
قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، اليوم الجمعة، ان تحديد موعد انعقاد جلسة المجلس الوطني لا يغلق الباب امام تكثيف جهود انهاء الانقسام.
واضاف الصالحي: "أن ذلك من شأنه ان يحفز جهود انهاء الانقسام إذا كان هناك ارادة حقيقية لتحقيق ذلك".
وأوضح أن أي تقدم حقيقي تجاه هذا المجال، يمكن ان يؤثر على موعد عقد المجلس بحيث يضمن مشاركة الجميع وفقًا لما تم الاتفاق عليه سابقًا.
وتابع: "ان حزب الشعب سيواصل جهوده من اجل احداث اختراق في قضية المصالحة، وفقاً لم تم الاتفاق عليه بما في ذلك تكثيف الحوار مع حماس وفصائل منظمة التحرير وفقًا لاتفاق الحوار الذي وقعه الجميع قبل عدة أشهر".
وأشار الصالحي إلى، أن منظمة التحرير تواجه تحديًا حقيقيًا على الصعيد السياسي لمواجهة ما أسماه "مؤامرة القرن"، وكذلك على الصعيد الشعبي باستعادة وتعزيز مكانتها بين جماهير شعبنا في الداخل والخارج، وأيضًا على الصعيد التنظيمي بتجديد هيئاتها ومؤسساتها القيادية وهو الامر الذي يحتاج الى ارادة جماعية.
وجدد الصالحي دعوته الى خلق استراتيجية فلسطينية تقوم على العمل المشترك مع سوريا ولبنان لطرح مشروع موحد للعمل سوية لإنهاء الاحتلال على اراضينا، وذلك بالعمل الجاد على تحالفات دولية لتحقيق ذلك تكون روسيا والصين في نفس الجهة.
