غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر بعد 40 عامًا سيدتان يكتشفان سر اختلافهما عن العائلة

شمس نيوز/ وكالات

اكتشفت امرأتان روسيتان حقيقة استبدالهن عند الولادة قبل 40 عامًا، حين شهد مستشفى ريفي صغير ولادة أربع حالات ونسيان الممرضات وضع علامات على الأطفال.

وغادرت السيدة ريما شفيتسوفا ويوليا سافيليفا المستشفى مع الأطفال الخطأ، ومع تقدم الفتيات في السن، لاحظت السيدتان أنهن لا يحملن سمات العائلة المميزة، حيث تميزت ابنة ريما، فيرونيكا، بشعرها الأشقر والعيون الزرقاء، ما أثار شكوك زوجها أناتولي، حيث اعتقد أن زوجته تخونه مع شخص آخر.

واعترفت ريما، بأن زوجها قام بوضع وسادة فوق وجه فيرونيكا في أحد الأيام، وبعد تهديدها له بعدم لمس الفتاة، تخلى أناتولي عن العائلة، ولطالما ألقت فيرونيكا اللوم على  نفسها لانفصال والديها، حيث أوضحت ريما أنها كانت تسأل دائما لماذا لا تبدو مثلها، ولها شخصية مختلفة.

وبرزت شكوك أخرى، عندما مرضت فيرونيكا في سن الثانية، حين تم تشخيص حالتها بمرض وراثي لا يعاني منه أي شخص في عائلة ريما، وبعد سنوات، عندما عادت والدة فيرونيكا إلى مستشفى للحصول على إجابات، وجدت أن السجلات الطبية القديمة قد دُمرت، ولم يعد جناح الأمومة موجودا أصلًا.

وفي هذه الأثناء، كان هناك فتاة أخرى تعيش في حي مختلف، اسمها تانيا، وقد تم تربيتها من قبل زوجين يعتقدان أنها طفلتهما المدللة، وبالطبع، لم يكن هناك تشابه عائلي.

وقالت تانيا: "لم أكن محاطة بكل هذا القيل والقال، و لطالما ظننت أنني أشبه الجدة، وعندما اكتشفت ذلك، صدمت، ظننت أنهم لن يحبوني بعد الآن، بعد أن وجدوا ابنتهم الحقيقية".

وفي الوقت الذي ولدت فيه الطفلتان، لم يتم إجراء اختبار الحمض النووي، ولم يكن لدى العائلتين الفرصة لمعرفة الحقيقة. ولكن في النهاية، ظهرت الحقيقة بعد مرور 40 عاما عند إجراء الاختبارات الحاسمة.

وتعتقد يوليا، والدة تانيا، أن الاختبار لم يغير شيئًا، حيث قالت لها: "إن أمك هي التي ربتك، وليست التي أنجبك". كما قالت ريما إن فيرونيكا ستكون ابنتها دائما. وتجدر الإشارة إلى أن كل من فيرونيكا وتانيا بلغتا عمر الـ 40، في 7 مارس 2018.

وقال المحامي، إيغور سافين، إن العائلات تسعى للحصول على تعويضات معنوية من المستشفى عبر الإجراءات القضائية.