شمس نيوز/دمشق
غادر مرضى ومصابون من المدنيين، أمس الثلاثاء، جيب الغوطة الشرقية الذي تسيطر عليه قوات المعارضة في سوريا في أول عملية إجلاء طبية منذ أن بدأت الهجوم على الجيب المحاصر قبل نحو شهر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أكثر من 150 مدنيا غادروا الغوطة الشرقية يوم الثلاثاء فيما استمرت الهجمات الجوية والقصف.
وأسفرت حملة الجيش السوري وحلفائه على الغوطة عن مقتل أكثر من 1100 مدني في نحو شهر. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف شخص محاصرون تحت قصف عقابي ومحرومون من الغذاء والدواء.
وأضاف المرصد، أن مئات المقاتلين غادروا في حافلات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكانت عرضت موسكو ودمشق إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة الذين يوافقون على الانسحاب من المدينة لكن حتى الآن قالت جماعات المعارضة الرئيسية إنها تعتزم البقاء والقتال حتى النهاية.
ونقلت "رويترز" عن ياسر دلوان مدير المكتب السياسي الداخلي في جماعة جيش الإسلام، قوله إن الأشخاص الذين غادروا دوما هم أول دفعة من عدة دفعات من المرضى من المتوقع إجلاؤهم.
وأضاف، أنهم ضمن قائمة تضم نحو ألف شخص قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم في حاجة لعلاج طبي عاجل خارج المنطقة.
وفي الوقت ذاته، يواصل الجيش هجومه على الغوطة وسيطر الثلاثاء على بعض الأراضي الزراعية حول بلدة جسرين.