شمس نيوز/ رام الله
صرّح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، بأن الجبهة أجرت اتصالات لعقد لقاءات مركزية منفصلة مع كلٍ من حركة فتح والقوى الديمقراطية الفلسطينية، كما أنها ستتابع اتصالاتها مع القوى الفلسطينية الأخرى، لبحث دعوة انعقاد المجلس الوطني في دورة عادية نهاية نيسان/إبريل المُقبل، وإيجاد السبل الكفيلة بعدم تحويلها إلى محطة تعمّق وتوسّع من دائرة الانقسام.
وأكد الغول على حرص الجبهة الشعبية بإنجاز وحدة وطنية حقيقية وتعددية، والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى تنفيذ الاتفاقيات الوطنية ذات الصلة بهذا الخصوص، باعتبار ذلك هو المدخل السليم لحماية وتعزيز مكانة المنظمة، وإعادة الاعتبار لدورها المفترض كقائدة لنضال الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى، أن الجبهة تؤكد مجددًا على أهمية عقد مجلس وطني توحيدي، والاتفاق على برنامج سياسي يعكس القواسم المشتركة يُمكننا من مجابهة تحديات اللحظة الراهنة التي تواجه الشعب الفلسطيني، ومخططات تصفية القضية الوطنية وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن، فضلًا عن أهمية التجديد الديمقراطي في مؤسسات المنظمة، والاتفاق على قواعد وأسس الشراكة الوطنية.
