شمس نيوز/ غزّة

أشادت فصائل فلسطينية عملية الدهس التي وقعت قرب جنين شمال الضفة المحتلة، اليوم الجمعة، مسفرةً عن مقتل جنديين وإصابة آخريْن.

ووصفت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، العملية بأنها "حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته في وجه الاٍرهاب الاسرائيلي الغاشم"، مشيدةً بتصاعد العمليات الفدائية التي تستهدف الاحتلال والمستوطنين المعتدين.

ودعت الحركة لاستمرار نهج المقاومة بكل أشكالها لإسقاط المؤامرة "الصهيو –أميركية" التي يُراد منها تصفية القضية الفلسطينية، مشددةً أنّ هذه العمليات تأتي "لتؤكد أنه لا أمن ولا استقرار لهذا الاحتلال الغاصب على أرضنا، وهي رد باسم الشعب الفلسطيني على ما يرتكبه العدو من جرائم وعدوان".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: "عملية جنين رد فعل طبيعي مشروع على جرائم الاحتلال وتأكيد على استمرار الانتفاضة والمقاومة كرافعة نضالية لإسقاط قرار ترامب ورفع كلفة الاحتلال للتعجيل برحيلة".

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، على أن عملية الدهس البطولية تدل على "استمرارية انتفاضة القدس وحيويتها، ورفض الشعب الفلسطيني للقرار الأميركي بشأن مدينة القدس بعد مرور 100 يوم عليه".

وأضاف القانوع: "حركة حماس تبارك هذه العملية البطولية وتدعو شعبنا لمواصلة انتفاضته الباسلة واستخدام مختلف الأدوات والوسائل لإيلام العدو الصهيوني".

بدورها، قالت حركة الأحرار في بيان، إن "استمرار تنفيذ العمليات البطولية هو تأكيد على تمسك شعبنا بخيار المقاومة ورفضه للعدوان الأمريكي وصفقة القرن".

وأكدت أن هذه العملية هي "رد فعال من شعبنا على الإجرام الصهيوني المتواصل بحقه وحق مقدساته وأرضه وأسراه وتأكيدًا على استمرار الانتفاضة رغم كل المعيقات وعلى رأسها جريمة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال".

كما باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عملية الدهس، قائلةً إن "عملية اليوم هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى والخيار المجمع عليه فلسطينياً من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير الوطن المحتلة وطرد المحتل إلى خارجه.