شمس نيوز/القدس المحتلة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الليلة الفائتة، إن موظفًا فرنسيًا في القنصلية العامة لبلاده في القدس، سيمثل أمام المحكمة للاشتباه بتهريبه أسلحة إلى قطاع غزة.
وكانت أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أسابيع، رومان فرانك والذي يعمل كسائق في القنصلية ويجري رحلات مكوكية بين القدس وقطاع غزة.
وعلى رغم أن الاتهامات الموجهة إليه لم يكشف عنها، لكن وسائل إعلام إسرائيلية وصفتها بـ"الخطيرة". ونقلت عن مصادر قولها إن السلطات الإسرائيلية تشتبه في قيامه بتهريب أسلحة.
وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية في تل أبيب: "نحن نأخذ هذه القضية على محمل الجد بشكل كبير، وعلى تواصل وثيق مع السلطات الإسرائيلية". وأضاف أن المشتبه به "حظي ولا يزال بالحماية القنصلية" الممنوحة للرعايا الفرنسيين، بدون إعطاء تفاصيل حول القضية.
فيما ذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن موظف القنصلية العامة الفرنسي بالقدس الذي احتجزته إسرائيل للاشتباه في تهريبه أسلحة للفلسطينيين كانت دوافعه مالية.
