غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر أبو ليلى لـ"شمس نيوز": إعادة إعمار غزة في صلب مفاوضات القاهرة

شمس نيوز / عبدالله عبيد

رجّح قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، عضو الوفد الفلسطيني الموحد إلى مفاوضات القاهرة، أن تكون جولة المفاوضات القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي أكثر صعوبة وتعقيداً مما كانت عليه في الجولات السابقة، عازياً ذلك إلى أن القضايا المطروحة على جدول أعمال هذه الجولة، "قضايا معقدة وصعبة".

وشدد "أبو ليلى" في تصريحات لـ"شمس نيوز"، اليوم الأحد (26/10)، على أن قضية إعادة إعمار قطاع غزة من أبرز القضايا التي سيتم اتخاذها في المفاوضات غير المباشرة التي كان من المقرر أن تجري غداً في القاهرة، وكيفية إزالة العقبات التي تضعها إسرائيل في طريق إنجاز عملية إعادة الإعمار، بما في ذلك تطوير ومراجعة الآلية التي تم التوصل إليها من خلال إجراءات الأمم المتحدة.

وأوضح أنه تم تأجيل تلك القضايا لهذه الجولة بسبب صعوبتها وتعقدها، بالإضافة إلى قضيتي المطار والميناء، مشدداً على أن "الوفد الفلسطيني الموحد يعتمد على صمود شعبه الفلسطيني وتعاطف شعوب العالم مع قضيتنا العادلة، واستناداً على تعزيز وحدة الصف الوطني وسنواصل النضال من أجل إنجاز للمطالب والحقوق المشروعة لشعبنا" بحسب تعبيره.

وقال "أبو ليلى": هناك اتفاق على ضرورة فتح المعابر من أجل إدخال المستلزمات لإعادة إعمار قطاع غزة، كان هذا شرطاً في التفاهمات التي تم التوصل إليها والتي بموجبها توقف إطلاق النار في القطاع"، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تحترم هذا الالتزام طيلة الأسابيع الماضية.

وأضاف عضو الوفد الفلسطيني الموحد إلى مفاوضات القاهرة: بعد ذلك جرى التوصل بين السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، وبين الأمم المتحدة وإسرائيل إلى آلية محددة لإدخال مستلزمات إعادة الإعمار والمراقبة على كيفية استخدامها، ورغم الاتفاق إلا أنه ما يزال التنفيذ متعذراً، وما تزال إسرائيل تعيق دخول مواد البناء مما يعرقل عملية إعادة الإعمار وتطعن في مصداقيته".

وكان الفلسطينيون والإسرائيليون توصلوا في 26 آب/ أغسطس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حربهم الثالثة خلال ستة أعوام في القطاع غزة، وقد اتفقوا على تأجيل المفاوضات حول المواضيع الأساسية لمدة شهر تطبيقاً لمبادرة مصر التي ترعى هذه المفاوضات.

ونظمت جلسة مباحثات قصيرة نهاية شهر أيلول/سبتمبر، واتفق الجانبان حينها على الالتقاء مجدداً نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وكان هذا التأجيل متوقعاً بسبب عيد الأضحى لدى المسلمين وما يسمى بـ"عيد رأس السنة اليهودية" عند الإسرائيليين.