شمس نيوز/ غزة
وصل عصر اليوم الخميس، جثمان المهندس فادي البطش إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من الجانب المصري، والذي اغتيل السبت الماضي في العاصمة الماليزية (كوالالمبور).
وتتهم عائلته الموساد "الإسرائيلي" بعملية الاغتيال، مطالبةً السلطات الماليزية بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
ومن المقرر أن يصل الجثمان إلى قطاع غزة على الرغم من تأكيدات المسؤولين "الإسرائيليين" بأنهم لن يسمحوا بوصول جثمانه إلى القطاع.
ووفق مصادر محلية، فإنه تقرر إقامة الدفن غدًا الجمعة انطلاقًا من المسجد العمري ثم مخيم العودة للصلاة عليه هناك ومن ثم دفنه في مقبرة الشهداء.
وأمس الأربعاء، شيع المواطنون الماليزيون، جثمان المهندس الفلسطيني فادي البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
واغتيل البطش (35 عامًا) من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا أكثر من 14 رصاصة على البطش بالقرب من منزله أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر في تمام الساعة السادسة صباحا، وان إحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر فيما أصيب جسده بوابل من النيران مما أدى إلى وفاته على الفور.
والبطش من مواليد مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية بغزة أواخر عام 2009، وعقب ذلك تمكن من الحصول على قبول الدكتوراه من جامعة مالايا الماليزية.
وأعد أثناء دراسته الدكتوراه بموجب منحة "خزانة" الماليزية بحثا عن رفع كفاءة شبكات نقل الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا إلكترونيات القوى. وعمل البطش محاضرا في جامعة ماليزية خاصة.








