شمس نيوز/ رام الله
ذكر المالكي في رسالة لنظيره في دولة الفاتيكان اليوم الاثنين، أعرب فيها عن قلقه البالغ إزاء قبول قداسة بابا الفاتيكان جائزة مقدمة من جامعة "بار إيان" الإسرائيلية، التي تعد من أكثر المؤسسات التعليمية الإسرائيلية دعما لسياسة دولة الاحتلال العنصرية، والتي تشجع على سياسة الاحتلال الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني، وتحض على الكراهية ضد غير اليهود من المسيحيين والمسلمين.
وعرض في رسالته مدى العنصرية التي تتمتع بها هذه المؤسسة التعليمية، حيث ذكر اللقاء الإذاعي للباحث الإسرائيلي في الأدب العربي والمحاضر فيها د. مردخايكيدار، الذي قال: " ان اغتصاب زوجات وأمهات المقاتلين الفلسطينيين من شأنه ردع الهجمات ضد إسرائيل"، وفي تصريح آخر لمحاضر آخر في ذات الجامعة، يدعى هيليل وايس مخاطبا الرئيس محمود عباس، حيث قال:" "انتم لستم بشعب، وبالتالي ليس هناك إبادة جماعية، وحيث انكم لستم بشعب ولا تنتمون إلى أي مكان داخل حدود أرض إسرائيل فالأفضل لكم إفراغ هذه الأرض".
كما شدد المالكي في الرسالة أيضا على سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين التي تساندها هذه المؤسسة، وتأيدها المباشر وغير المباشر في بناء المستوطنات غير الشرعية والقانونية الذ يعد انتهاكا للقانون الدولي، فوفقا للقانون الدولي، تلتزم جميع الدول بعدم الاعتراف بالوضع غير القانوني الناتج عن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية بما في ذلك بناء الجدار غير الشرعي كما أورده الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية 2004، وهذه المؤسسة من المؤسسات الداعمة لبناء الجدار.
وطالب المالكي في نهاية رسالته قداسة بابا الفاتيكان، بضرورة رفض الجائزة التي منحت له ورفضه أيضا مقابلة ممثل الجامعة، التي تحض بشكل مباشر وغير مباشر على استمرارية الاحتلال، وتقييد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.