شمس نيوز/ غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن هناك سعي بكل قوة مع القوى والفصائل جميعها، لعقد مجلس وطني حقيقي متفق عليه، ويحضره الكل الوطني على قاعدة الشراكة من أجل حماية المشروع الوطني، وتحصين القضية الفلسطينية من عبث أصحاب الأجندات الخاصة.
ووصفت الحركة في بيان صحفي، انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني بـ "مجلس المقاطعة المجلس الانفصالي"، مستنكرة حالة التفرد بعقد هذا المجلس، بحسب ما جاء على موقع حركة حماس الإلكتروني.
وقال البيان: "إن عقد المجلس يعتبر مخالفة لكل الاتفاقات الوطنية التي نصت على ضرورة عقد مجلس وطني جديد منتخب يلبي طموحات شعبنا كافة لتجسيد الوحدة والشراكة ومواجهة التحديات، والتي كان آخرها مخرجات لقاء بيروت كانون الثاني/ يناير2017.
وأضاف البيان: "إن مخرجات المجلس لا تمثل شعبنا الفلسطيني، ولا نعترف بها؛ كونها بعيدة كل البعد عن التوافق وافتقرت للبعد القانوني، وغابت عنها أدنى معاني الديمقراطية".
وتابع البيان: "فلسطين وطننا جميعًا ولا يحق لأحد أن يتصرف أو يتفرد بأي قرارات متعلقة بشعبنا وبحقوقه وثوابته التي ناضل من أجلها عقوداً من الزمن، ولن نسمح بتمرير أي سياسات أو مشاريع تمس بهذه الحقوق والثوابت".
ونبهت الحركة إلى أن عقد المجلس، يهدف لفصل الضفة عن سائر أرجاء الوطن، وتكريس الانقسام.
وحذرت الحركة في بيانها، من أي قرارات تتخذها "اللجنة التنفيذية"، من التماهي أو تمرير أي مخططات أو مشاريع تصفية للقضية الفلسطينية.
واتهم البيان، الرئيس عباس بمنع شعبنا من الخروج في الضفة لإسقاط قرار ترامب بنقل السفارة، وتسليم القدس للاحتلال.
وجددت حماس التأكيد على الدعوة التي أطلقها إسماعيل هنية عشية انعقاد المجلس، لإجراء انتخابات شاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، حسب الاتفاقيات الموقعة من أجل صياغة حالة فلسطينية جديدة.
وحيّت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني البطل في القدس وغزة والضفة والـ 48 والشتات، داعية إياهم للاستمرار في المقاومة ومسيرات العودة، حتى يتحقق حلم شعبنا في العودة وكسر الحصار الظالم المفروض على غزة.
