شمس نيوز/ غزة

أكد قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اليوم الأربعاء، وجود محاولات لوقف مسيرة العودة الكبرى وزحف الأكبر يوم 14 مايو المقبل.

وقال السنوار خلال لقائه بـ"بنخب شبابية" في مدينة غزة، لمناقشة الاستعدادات لـ"مليونية العودة" والمقرر انطلاقها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، بمشاركة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، جميل عليان، والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إن "بعض الوسطاء جاؤوا قبل 30-3 وبعده.. فقلنا لهم أن نمرًا مفترسًا بقطاع غزة حاصروه 11 عامًا حاولوا إذلاله وقهره.. وهو انطلق وسيفتك بكل من حاصره وضيق عليه وحاول اذلاله".

وأضاف: "قلنا لهم أن كل قوى الدنيا لن تُعيد النمر المفترس إلى القفص مجددًا ومن يحاول ذلك سيفتك به هذا النمر.. وقلنا أننا في حماس والفصائل سنكون جنبًا إلى جنب مع هذا النمر".

وأردف: "أمامنا أياما فاصلة حتى يوم 14-5 المقبل الذي تجتمع فيه ذكرى النكبة مع إجراءات نقل سفارة أمريكا إلى القدس.. نريد إطلاق هذا النمر بأقصى ما نستطيع في كل الاتجاهات لنثبت للكون أجمع أننا كفلسطينيين لا يمكن أن نقبل المهانة والذلة ونفضل أن نموت شهداء لا أن نموت ذلًا وقهرًا".

واستطرد: "لن نتخلى عن ثوابتنا وقدسنا ولو راح منا الملايين شهداء.. وجاهزون أن نموت جميعًا وأن يموت معنا عشرات الالاف ولن نسمح للتنازل عن حق العودة ولن نفرط بالقدس وبحقنا بحياة كريمة في قطاع غزة وأن يكسر عنا الحصار إلى غير رجعة".

وشدد السنوار على، أن "الشباب الذي حوصر في غزة على مدار 11 عامًا صنع العجائب بمسيرات العودة خلال الأسابيع الماضية وسيصنعها في الأيام المقبلة"، مضيفًا أن "الفصائل تراهن على شعبنا أننا سنفرض أنفسنا على طاولة العالم وأنه لا أحد يستطيع أن يفرض علينا ما لا نريد أو لا نقبل ما لا ينسجم مع ثوابتنا وأهدافنا الوطنية".

وبدأت مسيرات العودة بـ30 مارس الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين بـ5 مواقع قرب السياج الفاصل على حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 14-15 مايو/ أيار الجاري (ذكرى النكبة) وما يُعرف بـ"قيام إسرائيل"، تحت اسم "مليونية العودة".

ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.