شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
أنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحدة عسكرية متكاملة لمواجهة مسيرات العودة السلمية بالقرب من السياج مع قطاع غزة، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت لـ"إسرائيل" من قبل عدة دول، على استخدام جيشها العنف والقوة المفرطة في قمع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للمطالبة بأبسط حقوقهم الحياتية، ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة الآلاف.
وبحسب ما سمحت الرقابة "الإسرائيلية" بالكشف أمس الثلاثاء، ونقل موقع "واللا" العبري، فإنه أطلق على الوحدة اسم "متمون"، وهي بقيادة ضابط كبير، وتشمل مئات العاملين في مجال التكنولوجيا والجنود والمهندسين والأكاديميين الذين يعملون على البحث عن "حلول ذكية للوضع على الحدود".
ونقل الموقع عن ضابط في الوحدة قوله: "فهمنا سريعًا أن الحل يجب أن يكون من الجو، وفي مسافة قريبة من الأرض... اختبرنا طائرة صغيرة سميت (بحر الدموع)، وهي مدنية، لكن زُوِّدَت بقنابل غاز مسيل للدموع".
أما الثانية، فتسمى "شوكو ومعجنة"، وتلقي أكياسًا من مادة كريهة الرائحة لإضعاف حماسة الشبان في المراحل الأولى من التظاهر.
أما عن الحلول المقترحة للتعامل مع الطائرات الورقية الحارقة، فتختبر طائرة صغيرة تسمى "طائرة الشيكل ونص"، إذ تلاحق الطائرات الورقية وتمزق بعضها في الجو.
كذلك توجد "رايسر"، وهي طائرة تصوير سباقات تسير بسرعة كبيرة وتصطدم بالطائرة الورقية أو البالون الحراري بقوة وتسقطها، لكن يتطلب تشغيلها خبرة عالية ومساعدة من الجيش.
وكانت وجهت انتقادات من عدة دول لـ"إسرائيل" على استخدامها العنف والقوة المفرطة في قمع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للمطالبة بأبسط حقوقهم الحياتية، ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة الآلاف.
