غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر القيادي الحساينة: مشاركة الجماهير بمسيرات العودة يضاعف أوراق القوة لدى الشعب الفلسطيني

شمس نيوز / قطاع غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، على أن مشاركة كل مكونات الشعب الفلسطيني وفئاته في مسيرات العودة يضاعف أوراق القوة لدى الشعب الفلسطيني ويعزز فرص صموده وأن الجماهير بوعيها الوطني اليقظ تدرك خطورة المرحلة وهى واثقة بنصر الله وبقدرة المقاومة على ردع المحتل.

وتابع الحساينة هبه الجماهير تفسد على قوى الباطل احتفالات وعد سرقة القدس وهرولة المطبعين ويعلو صوتها صوت الحق فوق صخبهم و احتفالات محافلهم "الصهيونية".

أوضح القيادي بالجهاد أن مشاركة الجماهير في مسيرات العودة في الضفة الغربية والداخل المحتل والشتات في ملحمة بطولية مع إخوانهم في غزة يؤكد على وحده الدم والمصير.

وأشاد بدور الجماهير التواقة للحرية المشاركة في فعاليات مسيرة العودة رغم الخذلان والحصار وبزخم وعنفوان كبيرين في فى تعبير عن وحده الحال والمصير والهم الوطني الواحد فمشاركة الجماهير في كل الساحات بفعاليات مسيرة العودة تعبير عن وحده الحال والمصير والهم الوطني الواحد وفى كل المنعطفات الهامة والخطيرة تبادر الجماهير وتتقدم في الميادين بإرادتها وإصرارها المدهش لتتصدى للمؤامرات وتسقط وعد "ترامب" وخطط الاحتلال وتفسد على قوى الباطل احتفالات وعد سرقة القدس وهرولة المطبعين ويعلو صوتها صوت الحق فوق صخبهم و احتفالات محافلهم "الصهيونية".

وقال الحساينة: "نعم هذه الجماهير بوعيها الوطني اليقظ تدرك بميسراتها الشعبية خطورة المرحلة الحالية وخطورة تصفية القضية الفلسطينية عبر صفقات مشبوهة وهى واثقة بنصر الله وبقدرة المقاومة على ردع المحتل".

مطالبا السلطة الفلسطينية وأصحاب القرار احتضان الجماهير واحتضان مسيرات العودة وحماية ظهر الجماهير لا أن تبقى العقوبات سيفا مسلطا على رقبتها، بكل ما يتطلب  ذلك من قرارات  وإجراءات

ونوه إلى أن  مشاركة كل مكونات الشعب الفلسطيني وفئاته في مسيرات العودة يضاعف أوراق القوة لدى الشعب الفلسطيني ويعزز فرص صموده في مواجهة التحديات ولهذا فإن ما شهدناه من مشاركة الجماهير الفلسطينية في مسيرات العودة فى الضفة الغربية والداخل المحتل سيما أهلنا  فى حيفا البطولة  والشتات فى ملحمة بطولية مع إخوانهم فى غزة تعكس وحدة الحال والمصير والدم والهم الوطني وهى تجربة يمكن البناء عليها مستقبلا لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية المنشودة.